لطالما عُرف حسام حسن، المدير الفني لفريق المصري البورسعيدي، باﻻلتزام واﻻنضباط والحماس الشديد، سواء عندما كان ﻻعبًا، أو حتى عندما سلك المجال التدريبي، وصار أحد أشهر المدربين في الكرة المصرية بالوقت الراهن.
ورغم اﻻنضباط والحماس الشديد في شخصية العميد، التي قد تصل في بعض الأحيان إلى "العصبية"، إﻻ أن هذه العصبية طالت العديد من اللاعبين، الذين وقعوا ضحايا للعميد، فأخرجهم من حساباته، وصاروا مغضوبًا عليهم.
وفي الموسم الجاري، بات 4 ﻻعبين من صفوف الفريق البورسعيدي على وشك الرحيل خلال الفترة المقبلة، بعدما استبعدهم حسام حسن من حساباته خلال المباريات اﻷخيرة، بسبب عدم التزامهم بتعليماته الفنية، رغم النقص العددي الذي يعاني منه الفريق في خط الهجوم تحديدًا.
ويستعرض "استاد مصر العربية"، اﻷسماء التي اقتربت من الرحيل عن صفوف الفريق البورسعيدي.
السيد حمدي
توقع البعض تألق السيد حمدي، مهاجم اﻷهلي ومنتخب مصر السابق، مع المصري هذا الموسم، في ظل اقتناع حسام حسن بقدراته الفنية، فضلا عن ظهوره بشكل جيد للغاية مع فريق مصر المقاصة في الموسم الماضي، ولكن أتت الرياح بما ﻻ تشتهي السفن، واستبعد العميد السيد حمدي من حساباته خلال فترة إعداد الفريق في الصيف الماضي.
ويعود السبب الرئيسي وراء استبعاد اللاعب، دخوله في مشادة مع العميد، بسبب عدم التزامه، قبل أن يدعي الجهاز الفني بعدم جاهزيته البدنية لخوض المباريات.
وتلقى السيد حمدي عدة عروض مؤخرًا، أبرزها الإنتاج الحربي، وطنطا، للحصول على خدماته في يناير المقبل.
أحمد سمير
رغم ظهوره الجيد في بداية الموسم، وتسجيله هدفًا في المباراة اﻷولى أمام طلائع الجيش، التي خسرها المصري البورسعيدي، إﻻ أنه خرج من حسابات الجهاز الفني، بعدما اكتشف حسام حسن "تمارض" اللاعب، وادعائه الإصابة، وذلك للهروب من المشاركة في المباريات نتيجة عدم التزامه بتعليمات الجهاز الفني التي منحها له.
محمد رفاعي "ويا"
بات "ويا" قريبًا من الرحيل عن المصري خلال الفترة المقبلة، بعدما خرج أيضًا من حسابات الجهاز الفني، لعدم انسجامه مع طريقة اللعب التي يعتمد عليها العميد، وعدم جاهزيته البدنية.
أحمد شرويدة
اقترب أحمد شرويدة من الرحيل عن صفوف المصري، بعدما استبعد حسام حسن، اللاعب من قائمة الفريق للمرة التاسعة هذا الموسم ليصبح اللاعب مهددًا بالرحيل عن الفريق في يناير المقبل.