قال متحدث باسم الحكومة الفرنسية اليوم الإثنين، إن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس وزرائه، مانويل فالس، لا يمكن أن يتنافسا ضد بعضهما البعض في الانتخابات التمهيدية للرئاسة.
وقال المتحدث باسم الحكومة ستيفان لو فول، عبر إذاعة (أوروبا 1): "لن تكون هناك انتخابات تمهيدية بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء".
وبعد يوم من إجراء فالس حوار مع صحيفة أمس الأحد، أشار فيه إلى أنه سوف يتوصل إلى قرار بشأن احتمال خوض الانتخابات في الأيام المقبلة، قال لو فول إن فالس يمكن أن يخوض الانتخابات لكن في حال تنحيه عن منصبه.
ويواجه اليسار الفرنسي معركة صعبة للحفاظ على منصب الرئاسة في الانتخابات المقررة في أبريل ومايو 2017.
وشهد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي لم يعلن بعد ما إذا كان سيخوض الانتخابات مجدداً لشغل أعلى منصب في البلاد، مستويات قياسية من عدم القبول الشعبي في استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخراً.
ومع ذلك، قال أعضاء من مساعدي فالس لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم الإثنين، بعد اجتماع مع أولاند، إن رئيس الوزراء لا يفكر في التنحي ولن يترشح ضد هولاند.
وهناك انقسام داخل الحزب الاشتراكي الفرنسي بشأن مجموعة من الإجراءات المثيرة للجدل التي اتخذتها الحكومة بما في ذلك إصلاحات عمالية ومحاولة لتشديد قوانين مكافحة الإرهاب.
ولكن بعد فوز فرانسوا فيون في الانتخابات التمهيدية للمحافظين، والذي يعرف بأن لديه برنامجاً لخفض النفقات وتحرير الاقتصاد واتباع النهج المحافظ في القضايا الاجتماعية، يمكن أن يترك فشل اليسار في تقديم مرشح مقنع الناخبين ممن خاب ظنهم أمام جولة إعادة بين فيون واليمينية المتطرفة ماريان لوبان.