وزير الطيران: مصر أنفقت 42 مليون دولار لتطوير الأنظمة الأمنية

جلسة الدفاع والأمن والسلامة العامة

قال المهندس شريف فتحي، وزير الطيران المدني، إن الحديث عن أمور الأمن لا ينتهي، فالجمهور يبحث عن أسهل الحلول والحكومة تبحث أيضًا عن توفير أعلى مستوى للأمن والسلامة والتسهيل على المواطن، لافتًا أن كل مطار به قسم للتسهيلات من الشرطة والمسئولين عن تنفيذ القانون.

 

وأكد فتحي، خلال جلسة الدفاع والأمن والسلامة العامة ضمن فاعليات ثاني أيام الدورة العشرين من معرض ومؤتمر Cairo ICT 2016، على أن الحلول التكنولوجية الذكية قادرة اليوم على تسهيل خط سير المواطنين وتحفيف حدة الإجراءات الأمنية داخل المطار.

 

وأشار إلى أن التهديدات الأمنية، التي تهدد المطارات والموانئ تشبه عمليات الاختراق والتهديدات التي تتعرض لها الأنظمة التكنولوجية، وهي في صراع مستمر بين المخترقين ومسئولي الأمن هو موضوع غير منتهي ومستمر بصورة دائمة.

 

وأوضح وزير الطيران أن الإجراءات الأمنية من شأنها تعطيل الراكبين ولكن بوجود التكنولوجيا يمكن التغلب على هذه المشكلة، مشيرا إلى أنه تم الوضع في الاعتبار التوسعات المستقبلية في تصميم المطارات الحالية وهي أحد الأمور، التي ستتم مراعاتها في التصميمات المستقبلية للمطارات المصرية.

 

وكشف عن أن الدولة أنفقت 42 مليون دولار في تطوير الأنظمة الأمنية والتدريب، وكافة الجهات المقيمة حول العالم أشادت بأنظمة الأمن في مصر وقريباً سنعلن عن نتائج هذه التقييمات، مشيراً إلى أن حجم التحديات والمتطلبات هو المحدد لحجم الإجراءات الأمنية في كل مطار.

 

وتابع "لدينا أكثر من خط دفاع يضمن الحماية والتأمين إلى أعلى درجة من الأمن داخل المطارات المصرية ونقوم بتشديد الإجرءات الأمنية بهدف وقف أي تهديد من الممكن أن يتعرض له المسافر نظرًا لأن الأنظمة الأمنية يمكن اختراقها بنسبة بسيطة وبالتالي يتطلب هذا الأمر تحديث الأنظمة والبرامج الأمنية".

 

ويستضيف المعرض المطورين ومقدمي الخدمات التكنولوجية وأصحاب المشاريع العملاقة تحت سقف واحد، كما يشارك أيضًا قادة الصناعة العالمية والخبراء والمستثمرون والرؤساء التنفيذيين وقيادات كبرى الشركات العاملة في مجال التخطيط والتصميم والتقنية العالمية.

 

وتقام دورة هذا العام تحت شعار "عصر التطور الرقمي"، بمشاركة شركات المحمول "فودافون"، و"أورانج"، و"اتصالات مصر"، و"المصرية للاتصالات"، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، فضلاً عن العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية والإقليمية والمحلية والبنوك.

مقالات متعلقة