تحمل المرأة بداخلها الكثير من المشاعر الجميلة، كالحب والاستقلال والطموح، وسط مجتمع مليء بكثرة التعقيدات من حولها. فالصمود والمقاومة خير عمل مع تلك الأزمات، لذا مصر العربية بتقولك مجموعة من الروايات ستغير حياة المرأة بشكل كلي.
القراءة كما هي معروفة بأنها غذاء الروح والعقل، تعمل على تنمية الفرد، وخاصة إذا كانت امرأة، فالقراءة هي سلاح المرأة للدفاع عن نفسها وسط العدد الكبير من الضغوطات والعنف التي تتعرض له سواء من قبل الأسرة أو المجتمع. رواية "أنا أحيا" تناقش ليلى بعلبكي قضايا التمرد على قوالب المجتمع، وتصف فتاة تشعر بالغربة عن عائلتها ووطنها التي تعيش به، بالإضافة إلى أنها تحاول أن تسعى للحصول على العمل، والبحث عن الاستقلالية. وذكرت "لينة" بطلة الرواية هكذا أنا، عالم مستقل لا يمكن أن يتأثر مجرى الحياة فيه بأي حدث خارجي لا ينطلق من ذاتي .... رواية "حين رحلت"
تتحدث الكاتبة سهام مرضي عن الواقع الاجتماعي لبلادها، فبطلة الرواية امرأة عصرية تعيش أمراض المجتمع، فهي ضحية رجل أبًا وزوجًا. ومن الممتع في تلك الرواية أنك تشعرين بأنك لست المرأة الوحيدة التي تعاني من عقد النقص بالمجتمع، فعند السماع إلى قصص الآخرين وتجاربهم تستمتعين بذلك. رواية "الباب المفتوح" قدمت لطيفة الزيات في روايتها أهمية مشاركة المرأة مع الرجل في الدفاع عن البلد، وأن تخرج المرأة من عزلتها ومن داخل الأسوار التي فرضها عليها المجتمع بعاداته وتقاليده. وبطلة الرواية تقف وحيدة مقاومة لكل الجوانب التقليدية، بحثًا عن الحياة والحب بأسس سليمة، محاولة البحث عن نفسها ولا تتخلى عن ذلك. رواية "طعام .. صلاة .. حب" تقدم إليزابيث جيلبرت مذكراتها في تلك الرواية بعد طلاقها نتيجة لزواجها الفاشل، وعبرت عن ذلك من خلال بطلتها التي في العقد الثالث من عمرها. تحاول النجاح في عملها رغم أنها غير سعيدة بزواجها لذلك تركته، لتبدأ رحلتها حول العالم وتغرق في ملذات الطعام والحفلات حتى ازداد وزنها عشرين كيلو دفعة واحدة. مذكراتي في سجن النساء قامت الكاتبة نوال السعدواي بتقديم مذكراتها التي تتضمن نموذج للمرأة التي تمتلك كيانًا مستقلاً، يحاول الوقوف في وجه المجتمع والسلطة. وتقول "الأمل بانكسار الأبواب والقضبان والأقفال والانطلاق في الجو كعصفور يغرد... الأمل هو الثورة وهو تغريد العصفور الحرّ".