أعلنت الشرطة الكولومبية اليوم الثلاثاء، أنَّ ما لا يقل عن 76 شخصًا لقوا مصرعهم في حادث تحطم الطائرة البوليفية التي كانت تقل 81 شخصًا بينهم لاعبو فريق شابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم، قرب مدينة ميديين شمالي كولومبيا.
ومن بين الناجين يبرز اللاعبون البرازيليون؛ الان روشيل وماركوس دانيلو وجاكسون فولمان، إلى جانب مواطنهم الصحفي رافائيل إنزي والمضيفة الجوية البوليفية تشيمينا سواريز.
ويمتلك هذا الحادث أكبر عدد من الضحايا في حوادث كرة القدم المختلفة على مدار تاريخ اللعبة.
ففي كارثة ميونخ عام 1958، سقطت الطائرة التي تقل بعثة مانشستر يونايتد عائدة من بلجراد بعد خوض الشياطين الحمر مواجهة ضد فريق النجم الأحمر اليوغوسلافي (صربيا حاليًا) وانتهت بالتعادل الإيجابي بثلاثية لكل منهما.
وأدت إلى هذه الكارثة إلى وفاة 11 لاعبًا وإداريًا ولم ينجو سوى 20 شخصًا ومن أبرز هؤلاء الناجين بوبي شارلتون.
وفي حادث منتخب زامبيا عام 1993 والذي تحطمت فيه طائرة اللاعبين المتجهة إلى خوض مباراة لتصفيات كأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994، والتي أدت لوفاة 30 شخصًا في هذه الكارثة الجوية، كان من بينهم 18 لاعبًا.
وفي 4 مايو عام 1949 وقع حادث لتورينو وراح ضحيته 28 لاعبًا من الفريق الإيطالي.
وفي 1989 تحطت طائرة سورينام في هولندا ونتج عنها وفاة 15 لاعبًا، إلا أن الطائرة كانت تحمل 187 راكبًا رحل منهم 176 مواطن ومن بينهم 15 لاعب كرة قدم ونجى 3 لاعبون فقط.