أصبح حلم الكثير من الشباب الهجرة إلى دول أوروبا والولايات المتحدة وخاصة بعد الأحوال الاقتصادية التي تمر بها البلاد حالياً.
هذه الأحلام التي تنسجها بعض الإغراءات التي يسمعها الشباب عن بعض الدول التي تمثل قبلة للمهاجرين، كتلك الدولة التي تمنحك مالاً من أجل العيش بها، أو تلك التي تقدم لك كل التسهيلات للسفر إليها. ولكن هل تظن أن هذه المعلومات صحيحة؟ هل فعلا تعرض هذه الدول السفر لها مع إعطائك المال أم أنه وهم؟
إليك المعلومات الصحيحة والمؤكدة وفقا لموقع"migrationpolicy.org"
"الولايات المتحدة الامريكية"
ميتشجن وألاسكا وغيرها من الولايات التي احتلت المراكز الأولى في موضوع الانتقال والعيش بها، ولكن ما لا تعرفه أن لكل ولاية من هذه الولايات شروطها الخاصة فمثلا ألاسكا تمهد لك العيش مع اعطائك مبلغ من المال ولكن على شرط ان تعيش بها ما لا يقل عن عام ونصف
أما ولاية متشجن التى كتب عنها الكثيرين فهى تمهد الطريق للعاملين فى عدد من الصناعات المعينة فقط دون غيرها، مع العلم ان هذه الأحكام والشروط تختلف باختلاف الجنسيات. الدنمارك
الدنمارك أيضا من الدول التي اشتهرت بتوفير العمل والمال والإقامة، ولكن الحقيقة انها تعطيك فيزا عمل لمدة عامين فقط مع فرصة الحصول على عمل. ومع ذلك فهى لا تعطى لك أي مساعدات مادية، ولكن ستوفر لك التأمين الصحي، والذى أيضا يختلف باختلاف الجنسيات. مقاطعة سكاتشيوان، كندا
تمنح هذه المقاطعة بمبلغ من المال لا يقل عن 20,000 دولار كندى أى ما يعادل عن 15,956 دولار أمريكى، ولكن ليس لأى مهاجر بل لمن يود الدراسة فى الجامعة هناك. ويشترط ان تكون خريج جامعه فى أو بعد عام 2010. وهذا المبلغ ليس عليه أي فوائد أو ضرائب ويحق لك استرجاعه للجامعه لمدة لا تقل عن 10 سنوات.
نيوزيلاندا
اشتهرت نيوزيلاندا بمنح المهاجرين والراغبين الاقامة بها بدفع مبلغ من المال لهم، ولكن هذا ليس حقيقة. فهى تمنح منازل فى مناطق سكنية جيدة بمبلغ يساوى $230,000 أي 165,000 دولار على الرغم من ان المبلغ الأصلي للمنزل يساوى 394,482 دولار. وترجع تلك الفكرة الى العمل على جذب المزيد من السكان بسبب توفر حوالي 1,000 وظيفة فى هذه المنطقة
إسبانيا
إسبانيا كانت من الدول التى دعت إلى الاقامة فيها منذ عام 1985، ولكن بعد تدهور الأحوال الاقتصادية، عدلت إسبانيا من قوانينها بل ووضعت قوانيناً جديدة للمهاجرين منها الدخول المؤقت من البلاد مع استقطاب جنسيات معينه من المغرب والاكوادور ورومانيا وكولومبيا. وتختلف هذه القوانين على حسب الجنسية ونوع عملك وحالتك الاجتماعية.