أجرى اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، واللواء أركان حرب كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمشرف العام على تنفيذ المشروعات القومية زيارة ميدانية اليوم الثلاثاء، لتفقد موقع مشروع الأنفاق الجديدة أسفل قناة السويس ومتابعة سير العمل بها.
وشملت الزيارة تفقد جميع مراحل التنفيذ وأماكن حفر أنفاق السيارات والسكك الحديدية والتى تهدف إلى ربط سيناء وشرق القناة بالوادي والدلتا وتسهيل حركة العبور للأفراد والبضائع من وإلي سيناء، ومتابعة عمل ماكينة الحفر العملاقة التى تعمل بحفر الأنفاق وطرق تشغيل وآليات العمل التي تقوم بحفر الأنفاق على أحدث وسائل التكنولوجيا العالمية.
وأكد رئيس الهيئة الهندسية على أن العمل بهذا المشروع يجرى على قدم وساق فى سباق مع الزمن وعلى مدى أربع وعشرون ساعة متواصلة نظراً لأهمية إنجاز المشروع وفقاً للمدي الزمني المقرر له.
وأضاف إن الهيئة الهندسية خططت لتنفيذ أربع مجموعات من الأنفاق أسفل قناة السويس، كل مجموعة تضم نفقين للسيارات ونفقًا للسكك الحديدية.
وأشار إلى أن المجموعة الأولى للأنفاق يتم تنفيذها جنوب بورسعيد، والتى ستعمل على ربط الطريق الدولي الساحلي، سواء غرب القناة، أو شرق القناة للقادم من السلوم على الحدود الدولية الغربية، مرورًا بالضبعة وميناء الإسكندرية وميناء دمياط وبورسعيد وحتى رفح على الحدود الدولية الشرقية.
ولفت إلى أن المجموعة الثانية شمال الإسماعيلية التي تربط القادم من الحدود الدولية الغربية مرورًا بمنطقة شمال القاهرة عبر الطريق الدائري الإقليمي، ثم طريق الإسماعيلية الصحراوي، فأنفاق شمال الإسماعيلية، فطريق الإسماعيلية العوجة، الذي تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى منه، حيث تم الانتهاء من 160 كيلو من أصل 211 كيلو مترًا.
وأوضح أن المنطقة الثالثة وهى "سرابيوم" ويتم الاستفادة من القوس الشمالي من الطريق الدائري الإقليمي في مصر الإسماعيلية ثم وسط أبو سلطان التي يجرى تطويرها حاليًا ثم نفق سرابيوم ومنطقة وسط سيناء يتجه إلى العوجة أو إلى طابا.
وأضاف أن المجموعة الرابعة هى نفق الشهيد أحمد حمدي، حيث سيتم يتم تزويد تلك المنطقة بنفقين للربط القادم من الحدود الدولية الغربية ثم سيوة ثم الواحات البحرية والقوس الجنوبي للطريق الدولي الإقليمي.
ومن جهته أكد محافظ الإسماعيلية على أن هذا المشروع يتم تنفيذه من خلال عقول وسواعد مصرية 100% وعلى أرض الإسماعيلية، وسيساهم في إحداث التنمية المنشودة لتلك المنطقة بالتوازي مع ما تشهده سيناء ومنطقة القناة من تنمية شاملة ضمن المشروع القومى الكبير لتنمية محور قناة السويس.