دي ميستورا يحذر موسكو من نصر باهظ الثمن في حلب

يسعى مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء، إلى تبديد المخاوف من إمكان أن يبرم الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، اتفاقاً مع روسيا بشأن سوريا، قائلاً إنه "سيُرحب بذلك إذا كثفت واشنطن قتالها ضد تنظيم داعش".

وأشار دي ميستورا أمام لجنة الشؤون الخارجية والتنمية بالبرلمان الأوروبي إلى تصريحات أدلى بها ترامب خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية، وقال فيها إنه "سيقصف تنظيم داعش بشكل عنيف".

 

وأضاف "بناءً على هذه التصريحات لدينا فكرة أنه ينوي إعطاء أولوية كاملة وقصوى لمحاربة داعش، لا أعتقد أن أحداً سيختلف مع هذا، بما في ذلك أنا".

 

وتقاتل واشنطن وموسكو داعش، لكن بخلاف ذلك يدعم كل منهما طرفين متنازعين في الحرب.

 

وحذر دي ميستورا موسكو من "نصر باهظ الثمن".

 

وقال: "التصور الموجود لدينا الآن هو أنه رغم أن الجميع يتحدثون عن حل سياسي..هناك بشكل واضح تسريع لتحقيق نتيجة عسكرية يمكن أن تغلف بعدها بإطار سياسي".

 

وأضاف دي ميستورا أن "العمليات العسكرية المكثفة مستمرة حالياً في حلب أكبر المدن السورية قبل الحرب".

 

وقال: "لا يمكنني بشكل واضح نفي ذلك، هذا تسريع عسكري ولا يمكنني أن أحدد لكم إلى متى سيظل شرق حلب باقياً، هناك زيادة مستمرة في الحركة على الجانب العسكري".

 

وتعهد ترامب الذي يتولى منصبه رسميا يوم 20 يناير المقبل خلال حملته الانتخابية بإصلاح العلاقات الفاترة بين واشنطن وموسكو.

 

وقال دي ميستورا إنه "سيتعين في نهاية الأمر أن تجري الأطراف المتناحرة في سوريا محادثات سلام، إذا كانت تريد تأمين انتصار مستقر على تنظيم داعش حتى إذا سُحق مقاتلو المعارضة في حلب".

مقالات متعلقة