أقر رجل من ولاية نورث كارولاينا الأمريكية ويواجه اتهامات بقتل جاره وعرض دفع أموال لشخص كي يقتل أبويه بالذنب يوم الثلاثاء واعترف بأنه دبر لهجمات قتل جماعي باسم تنظيم داعش.
وأقر جاستن سوليفان (20 عاماً) أمام محكمة اتحادية في ناشفيل بولاية نورث كارولاينا بتهمة الشروع في ارتكاب عمل إرهابي عابر للحدود القومية من بين الاتهامات الموجهة له.
ويقضي اتفاق الإقرار بالذنب بأن يعاقب سوليفان بالسجن مدى الحياة. وقال مدعون أمريكيون إن سوليفان تآمر مع جنيد حسين وهو متسلل إلكتروني بريطاني كان ينشط على الإنترنت في تجنيد أشخاص لشن هجمات لصالح تنظيم داعش. وقتل حسين في ضربة جوية نفذها الجيش الأمريكي في سوريا العام الماضي. ونفذت داعش هجمات أو أوحت بشن هجمات في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى ومن بينها مذبحة أودت بحياة 49 شخصاً في ملهى ليلي بمدينة أورلاندو الأمريكية في يونيو (حزيران). وناقش سوليفان مخططه على الإنترنت مع ضابط اتحادي سري ووضعا خططاً لشراء بندقية نصف آلية في معرض للأسلحة وبحثاً الأهداف المحتملة. وقال سوليفان إنه سيستخدم البندقية في حفل موسيقي أو في حانة أو ملهى في مسعى لقتل ما يصل إلى ألف شخص. وقال المدعون إن الضابط السري أرسل كاتما للصوت إلى منزل سوليفان بناء على طلبه وقامت والدة سوليفان بفتحه. وأفاد المدعون بأن سوليفان عرض على الضابط السري مبلغاً لقتل والديه بعدما سألاه عن كاتم الصوت خشية أن يتدخلا في خططه. وقالت السلطات إن سوليفان أبلغ المحققين أيضاً بأنه سرق بندقية والده وخبأها. واستخدمت البندقية في قتل جون بايلي كلارك وهو جار لسوليفان واتهم الادعاء في الولاية سوليفان بقتله في فبراير (شباط). ولم يقر سوليفان بالقتل في إطار الالتماس لكن المدعين الأمريكيين قالوا إنهم قد يقدمون أدلة على الجريمة عند صدور الحكم عليه. وكان مدعو الولاية قالوا في وقت سابق إنهم يعتزمون المطالبة بتوقيع عقوبة الإعدام ضده في الاتهام بالقتل.