قال مستوردون ومصرفيون إن الدولارات موجود بعدد كاف في البنوك ولا تجد من يشتريها، في إشارة إلى وجود وفرة في المعروض من العملة، مع ضعف إقبال الشراء عليها.
وقال أيمن العباسي، رئيس مجلس إدارة شركة «جيه أى تى آى للتبغ»: «الأمور بدأت فى التحسن حاليًا، والبنوك باتت تعرض الدولار على الشركات هاتفيا بدلا من شعارها القديم (مفيش دولارات)».
وأضاف فى تصريحات لوكالة «رويترز» إنهم عندما يذهبون للبنوك، لا أحد يقول لهم «مفيش دولارات» بل: «عايز كام». وتابع: «هم من يتصلون هاتفيا منذ أسبوعين لعرض الدولارات علينا».
وأضاف مصرفيون ومستوردون: «البنوك وفرت بالفعل كل متطلبات مستوردى السلع الأساسية وغير الأساسية خلال الفترة الماضية ولديها الآن وفرة».
وقال متعامل فى السوق الموازية: «السوق السوداء للعملة أصبحت ضعيفة جدا جدا الآن. نبيع ما نحصل عليه للبنوك ولا توجد أى طلبات كبيرة لدينا. من يشترى حاليا من السوق هو من لا يملك أوراق مستندية للاستيراد، لأن البنوك لا تغطى أى عمليات استيرادية بدون أوراق مستندية».
وتابع مصرفى: «معظم العملاء سواء للسلع الأساسية أو غير الأساسية يرون أن أسعار الدولار فى البنوك حاليا مبالغ فيها ولذا لا يشترون حاليا وينتظرون نزول السعر. من يشترى حاليا هو المضطر فقط نظرا لوجود بضاعته فى الميناء ويحتاج لإخراجها».
واستكمل: «فى البنوك الآن عندما يزيد سعر البيع على17.50 لا نجد مشتريا ولكن نجد البائع وعندما يقل السعر عن هذا المستوى نجد المشترى ولا نجد البائع».