حلمي النمنم: ندعم القافلة الثقافية الشعبية بين مصر والسودان

لقاء وزير الثقافة بوفد المجلس السوداني للشئون الخارجية

التقى الكاتب الصحفي حلمى النمنم وزير الثقافة، وفد المجلس السوداني للشئون الخارجية الذي يزور القاهرة، بمكتبه، وذلك في إطار لقاءات الوفد الرسمية. وضم الوفد وزراء الخارجية والثقافة، والجامعة العربية بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الحكومية والمراكز البحثية، وعلى رأسهم: أحمد عبد الرحمن محمد نائب رئيس المجلس السوداني للشؤون الخارجية، السفير يوسف فضل أحمد الأمين العام، الدكتور السمانى الوسيلة عضو مجلس، والسفير الدكتور على يوسف أحمد مسئول العلاقات، والسفير إسماعيل أحمد إسماعيل مسؤول العلاقات الافريقية، سليمان محمد مصطفي المدير التنفيذى للمجلس.

أما من الجانب المصري، فحضر السفير عبدالرؤوف الريدي الرئيس الشرفي للمجلس المصري للشئون الخارجية، والدكتور منير زهران رئيس المجلس، والسفير عزت سعد مدير المركز والدكتور حازم عطية الله والدكتور صلاح حليمة عضو المجلس .

وبحث اللقاء، التعاون الثقافي بين البلدين، من خلال زيادة حركة الترجمة، فضلًا عن اقامة قوافل ثقافية مشتركة تضم مثقفين وفنانيين من كلا البلدين. وقرر وزير الثقافة تشكيل لجنة لتنفيذ برنامج شراكة ثقافية ما بين وزارة الثقافة المصرية والمجلس، من إجل إطلاق قافلة ثقافية فنية تضم فنانين مصريين وسودانين".

وقال الكاتب الصحفي حلمي النمنم، إن استمرار العلاقات بين البلدين يعود إلى قوة التعاون والتواصل الثقافي، فهناك بروتوكول تعاون ينفيذ بصورة جيدة جدًا، وما يؤكد ذلك أن هناك روائيين ومثقفين سودانيين، معروفين لدى الشعب المصري والعربي والعالم، منهم الروائي الطيب الصالح، ومحمود عثمان، واللذين يتم تعريفهما باعتبارهما "سوادنيين مصريين عربيين".

من جانبه، يرى الدكتور السماني الوسيلة؛ عضو المجلس السودانى للشئون الخارجية، أن العلاقات السودانية المصرية، هى علاقة ـ قدر- وليس منها مفر"، لافتا إلى أن زيارة تسعى إلى توثيق العلاقات، وخاصة العلاقات الثقافية".

وأضاف الوسيلة، "نحن نسعي إلى دفع العلاقات مع مصر، فنحن نعيش أخطر مرحلة فى الأمة العربية، وهذه مسئولية الشعبين، بما لديهما من إمكانيات وقدرات، و مسئولية تاريخية وقومية، فى ظل وجود وثائق تؤكد أن قوى الإستعمار لا تريد للجغرافيا أن تتواصل".

 

وأوضح أنه آن الأوان لفهم أبعاد المسئولية الشعبية حتى ينصلح حال العالم العربي، والذى لم يشهد تدميرًا لبلدانه منذ 100 عام كما يحدث الآن، مؤكدا أن الثقافة هى التي تقرب بين العلاقات، فالجميع نشأ على صوت أم كلثوم وعبدالحليم وشاركنا فى معارض الكتاب. فيما طالب السفير يوسف فضل أحمد، بدعم وزارة الثقافة المصرية، للقافلة الثقافية الشعبية، التى ينظمها المجلس خلال العام المقبل، والتى تهدف إلى إقامة برامج ثقافية وفنية داخل مصر، للتعريف بالفنون السودانية. وأشار إلى الأوبريت الذي يتم إعداده بعنوان "مصر المؤمنة"، يشارك فيه عدد من الفنانين السودانيين، وهناك رغبة فى مشاركة عدد من الفنانين المصريين، لافتًا إلى أن الثقافة والفنون هي باب الوقوف أمام التحديات والصعوبات التي تواجه مجتمعاتنا.

 

 

مقالات متعلقة