بالفيديو| أحفاد ويصا واصف.. أيادٍ مصرية تخلّد السجاد اليدوي

محمد عماد

أيادٍ مصرية عرفت بحبها للأعمال اليدوية بشكل عام والسجاد اليدوى بشكل خاص تغزل بأناملها الصغيرة السجاد اليدوى المصرى، أصبحت الخيوط الصوفية والحريرية أداة لإخراج رسومات مصرية أصيلة على السجاد وغزل آيات من القرآن عليه.

 

"محمد عماد" شاب عشرينى ورث مهنة صناعة السجاد اليدوى أبًا عن جد فتشرب صناعة السجاد بعد عمل العائلة بها منذ ما يقرب من 50 عامًا.

 

يقول عماد لـ "مصر العربية "احنا بنشتغل فى السجاد اليدوى من 50سنة ورثناها أبًا عن جد واتعلمنا غزل الخيوط والصوف وبنعمل السجادة والشكل عليها بالعديد من الغرز حسب صناعتها بالصوف أو الحرير أو صوف وحرير معا.

 

وتابع أن أكثر الصفات المطلوبة فى شغلانتنا عشان الغلطة بتكلفنا كتير بسبب عقد الخيوط وتشابكها.

 

وتبدأ أسعار السجاد اليدوى من 1000 جنيه للمتر الواحد حتى 3000 جنيه .

 

وأشار إلى أن الخامات المستخدمة فى صناعة السجاد اليدوى من الصوف والحرير حسب عدد الغرز.

 

وأضاف أن هناك إقبالا بسيطا على السجاد اليدوي نظرًا للحالة الاقتصادية الذى تمر بها الناس

فأصبحوا يرونها كسلعة ترفيهية يمكن الاستغناء عنها.

 

لذلك يخاف العاملون فى مجال الأعمال اليدوية من الاندثار لعدم قدرتهم على منافسة المنتج الصيني والإيراني نظرا لنقص الخيوط الحريرية بمصر فى الفترة الأخيرة .

 

وكان المهندس المعمارى ويصا واصف قد قد أنشأ مدرسة لتعليم الأطفال حياكة السجاد اليدوى

وكان من الرائدين فى هذا المجال منذ 60 عاما حيث بدأ المشروع عام1952 باستضافة 15 طفلاً وطفلة من داخل القرية، ليعلمهم أساسيات الحرفة وكيف يحولون أفكارهم المستوحاة من الطبيعة ومن مظاهر حياتهم إلى لوحة نسجية.

 

شاهد الفيديو..

 

مقالات متعلقة