قال قائد عسكري إن 5 كيلو مترات فقط باتت تفصل قوات الجيش العراقي عن ضفة نهر دجلة التي تقسم مدينة الموصل إلى شطرين.
وقال الفريق عبد الوهاب الساعدي، أحد قادة جهاز مكافحة الإرهاب (تابع للجيش) للأناضول اليوم الأربعاء، إن "قواته أكملت تطهير حي القادسية الثانية، وتقاطع المحروق والعبادي شمال شرقي الموصل".
وأضاف الساعدي أنه "لم يبق سوى 5 كيلو مترات فقط تفصلهم عن نهر دجلة الذي يقسم المدينة إلى شطرين".
في هذه الأثناء، واصلت القوات العراقية في المحور الغربي تقدمها على حساب تنظيم "داعش" الإرهابي لاستعادة ما تبقى من مناطق في قبضة التنظيم.
وقال العميد عبد الكريم السبعاوي الضابط في الجيش العراقي بقيادة عمليات نينوى، إن "قوات مشتركة من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي انتزعت قريتين من داعش غرب الموصل".
وأوضح السبعاوي أن "القوات المشتركة حررت قريتي البوثة الشرقية والصالحية، ضمن ناحية تل عبطة جنوب غرب المدينة".
وأشار إلى أن القوات المشتركة "تحاول التقدم لإحكام تطويق مركز ناحية تل عبطة التي باتت محاصرة بالفعل من جهتي الشمال والشرق تمهيدًا لاقتحامها".
بدورها، أفادت وزارة الدفاع العراقية في بيان أن طائراتها قصفت عدة مواقع لتنظيم داعش داخل الموصل.
ولفتت إلى أن القصف أسفر عن "تدمير مخزن لتفخيخ العجلات المصفحة في الموصل الجديدة، ومركز لتدريب الإرهابيين في الدواسة، ومخازن للصواريخ والأسلحة ومعمل للتفخيخ في الساحل الأيمن (الضفة الغربية)".
وأضافت أن ضربات جوية عراقية أخرى استهدفت عدة مواقع لداعش في محافظة الأنبار (غرب) من بينها مقر للعمليات ما أدى لمقتل 21 من مسلحي داعش بينهم عرب وأجانب.
وبدأت الحملة العسكرية لتحرير الموصل، في 17 أكتوبر الماضي وتحظى بدعم جوي من دول التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.