نشر التلفزيون الألماني اليوم فيلما وثائقياً جديداً عن الرئيس السوري بشار الأسد ومحاولته ابتزاز الغرب والحصول على شرعية بقائه عبر تصدير مزاعم الحرب على الإرهاب والدور السوري في الشرق الأوسط.
ويروي الفيلم القصة الكاملة لعلاقة الأسد بالمجتمع الغربي ومحاولته التقرب من فرنسا تحديدا في بداية حكمه أكثر من مرة وسعيه الحثيث للانفتاح على أمريكا وعدد من دول العالم وتعهده بالإصلاح أكثر من مرة منذ بداية حكمه نهاية بالثورة السورية المندلعة حتى الان والتي هدمت كل تلك المحاولات للتقارب مع الغرب.
كما يرصد الفيلم الوثائقي محاولة الاسد استغلال الارهاب ووصم معارضيه بالإرهابيين للحصول على دعم الغرب في قمعه للثورة السورية والتغاضي عن ممارساته الوحشية.