غضب برازيلي بعد تسجيلات نفاذ وقود الطائرة المنكوبة

الفريق البرازيلي ضحية الطائرة المنكوبة

أثارت تقارير إعلامية عن نفاذ مخزون الوقود في الطائرة التي تحطمت بكولومبيا، أمس الأول الثلاثاء، غضبًا عارمًا وسط أنصار الفريق البرازيلي الذي راح ضحية الحادث الجوي.

 

وبحسب ما نقلت "جارديان" عن وسائل إعلام كولومبية فإنَّ سلطات الطيران المدني بكولومبيا أكَّدت أنَّ خزان الوقود بالطائرة كان فارغًا، معلنةً عن فتح تحقيق في الأمر.

 

ولقي 71 شخصًا مصرعهم، على متن طائرة بوليفية، كانت تقل فريق تشابيكوينسي، إلى جانب عدد من الصحفيين والتقنيين وأفراد الطاقم.

 

وذكرت صحيفة "أوجلوبو" البرازيلية أنَّ الطائرة المتحطمة كانت تنوي التوقُّف في مطار كوبيخا ببوليفيا؛ من أجل التزود بالوقود، لكنها لم تقم بذلك بسبب عدم عمل المطار في تلك الليلة.

 

وقالت ناتالي فرانتي، 16 عامًا، وهي إحدى لاعبات الفريق في فئة النائشات، إنَّ الأمر كان خطئًا أنهى حياة أشخاص كثيرين، كما أنهى فريق تشابيكوينسي.

 

وكشف تسجيلٌ مسربٌ من الدقائق الأخيرة للطائرة قبل التحطم أنَّ الطيار كان يطلب من برج المراقبة أن يهبط بسرعة بسبب مشكلات في الوقود، لكن تمَّ إخباره أنَّ الأولوية لطائرة أخرى تنوي الهبوط، بسبب ما تواجهه من "مشكلات تقنية".

 

وطلب برج المراقبة من قائد الطائرة البوليفية الانتظار لسبع دقائق، لكن الكارثة سبقت الجميع، حسب "سكاي نيوز عربية".  

مقالات متعلقة