دشَّن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الخميس، في مدينة الظهران شرقي البلاد، مشروعات تابعة لشركة أرامكو السعودية بتكلفة 164 مليار ريال "43.7 مليار دولار".
وذكر بيانٌ للشركة، أوردته "الأناضول"، تمَّ تدشين مشروعات بترولية تابعة لـ"أرامكو"، أكبر شركة نفط في العالم، بتكلفة تفوق 160 مليار ريال "42.7 مليار دولار"، إضافةً إلى مركز الملك عبد العزيز الحضاري "إثراء" بتكلفتة نحو أربعة مليارات ريال "1.06 مليار دولار".
ووصل العاهل السعودي إلى المنطقة الشرقية، يوم 22 نوفمبر الماضي، في زيارة افتتح خلالها مشروعات طاقة وإسكان وتنمية في مناطق مختلفة بالمنطقة.
وأمس الأول الثلاثاء، دشَّن "الملك" في مدينة الجبيل الصناعية "شرق" عددًا من المشروعات الصناعية بقيمة استثمارات تفوق 216 مليار ريال "57.6 مليار دولار".
وتتضمَّن مشروعات "أرامكو"، التى جرى تدشينها اليوم، مشروع حقل منيفة الذي تبلغ طاقة معامل إنتاج الزيت الخام به، 900 ألف برميل في اليوم من الزيت الخام العربي الثقيل.
وثاني المشروعات سيكون معمل الغاز في واسط، وتمكَّنت "أرامكو" في المشروع من زيادة طاقة معالجة الغاز في المملكة، الذي صمم لمعالجة 2.5 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز غير المصاحب، ويستطيع أن يُمِدَّ شبكة الغاز الرئيسة التابعة لأرامكو السعودية بما قدره 1.7 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من غاز البيع.
والثالث هو توسعة حقل خريص "شرق" وزيادة إنتاجه إلى 12 مليون برميل يوميًّا ليحافظ على مكانة المملكة بوصفها من أكبر موردي النفط والغاز في العالم وأكثرهم موثوقية.
وتعاني السعودية - أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم في الوقت الراهن - من تراجع حاد في إيراداتها المالية، الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام عمَّا كان عليه عام 2014، تزامنًا مع إعلانها موازنة تتضمَّن عجزًا يبلغ 87 مليار دولار للسنة المالية الحالية، بعد تسجيلها عجزًا بـ98 مليار دولار العام الماضي.