قالت جماعتان مسلحتان، اليوم الخميس، إنَّ مقاتلي المعارضة في حلب السورية اتفقوا على تشكيل تحالف عسكري جديد لتحسين تنظيم دفاعاتهم في أجزاء من المدينة التي يسيطرون عليها في مواجهة حملة شرسة يشنها النظام وميليشياته.
وحسب "رويترز"، أجبر هجوم قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد مدعومة بفصائل متحالفة معها مقاتلي المعارضة على الانسحاب من أكثر من ثلث الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها في شرق حلب، مهدِّدين بسحق المعارضة المسلحة في أهم معقل حضري لها.
وكانت الخصومة بين جماعات المعارضة تعتبر أحد أوجه القصور الرئيسية فيها خلال الحرب.
وذكر المسؤولان - اللذان تحدثا من تركيا - أنَّ التحالف الجديد سيسمى "جيش حلب" ويرأسه قائد جماعة الجبهة الشامية وهي واحدة من الجماعات الرئيسية التي تحارب في شمال سوريا تحت لواء الجيش السوري الحر.
وأكَّد مسؤول في جماعة معارضة ثانية أنَّ "أبو عبد الرحمن نور" من الجبهة الشامية اختير لقيادة التحالف، ودعا نور إلى مزيد من المساندة من الدول الأجنبية الداعمة للمعارضة.
وأوضَّح مسؤول بالجبهة الشامية أنَّ التحالف الجديد سيساعد في مركزية عملية اتخاذ القرار، وتلقَّت الجبهة الشامية دعمًا من تركيا ودول أخرى تريد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.