نجحت وزارة الثقافة في تسجيل ملف التحطيب في منظمة اليونسكو، خلال اجتماع اللجنة الحكومة الدولية لليونسكو المنعقد في أديس أبابا خلال الفترة من 28 نوفمبر وحتى 2 ديسمبر.
وسجلت "لعبة التحطيب المصرية" علي قائمة التراث الثقافي غير المادي، والذي تقدمت به وزارة الثقافة عام ٢٠١٤، إلا أنه الملف سُحب لإجراء مجموعة من التعديلات، وإعادة تقديمه إلى المنظمة، بعد الإنتهاء منها، وترأس وفد الثقافة المصرية الدكتورة نهلة إمام؛ الأستاذ بأكاديمية الفنون. وحظى الملف المصري بمساندة قوية من دول الجزائر وفلسطين ولبنان وبقية الدول التي لها حق التصويت في هذا الإجتماع، بالإضافة إلى الدول المشاركة في الإجتماع، وهم المملكة العربية السعودية والإمارات وعمان والأردن.
وقالت الدكتورة نهلة إمام؛ رئيس الوفد المصري المشارك في اجتماع اللجنة الحكومية الدولية لليونسكو، إن ملف التحطيب، كانت قد تقدمت به مصر في عام ٢٠١٤ ، وتم سحبه لأنه لم يستوف المعايير المطلوبة. وأضافت، أن "ملف التحطيب" كان يواجه عدد من المصاعب التي استطاع الوفد المصري تفنيدها والرد عليها رد علمي اقنع اللجنة مما دفعها الي اعتماد ادراجه علي القائمة التمثيلية للتراث الثقافي المصري العالمي.
واعتبر الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، نجاح مصر في تسجيل ملف "التحطيب" باليونسكو، هو نجاح في الحفاظ علي التراث المصري من التبديد أو السرقة. وأوضح وزير الثقافة، أن تسجيل لعبة التحطيب، هي البداية لتسجيل العديد من الألعاب التراثية المصرية، لافتًا إلى أنه خلال لقائه بوزير الثقافة الصيني أدرك وجود ٣٠٠ لعبة صينية مسجلة في هذه القائمة. وجاءت الموافقة بعد تصويت اللجنة التي تضم ٢٤ دولة من بينها ثلاث دول عربية هي الجزائر ولبنان وفلسطين وقدموا الدعم الكامل للملف المصري. يذكر أن، مصر نجحت في تسجيل ملف السيرة الهلالية، عام ٢٠٠٨، بمنظمة اليونسكو.