قال الدكتور عمار علي حسن، المفكر السياسي، إن حفلات توقيع كتاب الانفتاح على مصر الذي أعده الدكتور ممدوح حمزة الخبير الهندسي تم منعه أكثر من مرة ورفض في أكثر من مكان.
وأضاف حسن خلال كلمته لتقديم الإصدار الجديد بالندوة المنعقدة بمقر حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، يضم مجموعة من التصورات والأفكار طموحة ومدروسة بشكل جيد ومتضمنة لمداخلات بعض المتخصصين.
وأشار إلى كتاب حمزة الذي يقدم خطة لتنمية الصحراء الغربية المصرية يرد على إدعاءات السلطة وأبواقها الإعلامية بأن المعارضة لا تملك أى بديل يمكن طرحه.
وقال حسن إن هناك ست عوامل حالت بين تطبيق هذا المشروع القائم بين دفتي الكتاب أولها الفساد حيث الفرز العكسي الذي يحكم خيارات السلطة، والعنصر الثاني هو تحكم أصحاب المصالح الذين ثبت لنا أنهم عصابات يكافحون بكل سبل لوقف أى عمل وطني طموح.
والثالث بحسب حسن هي الاستبداد الذي يجعل الحاكم ينحاز لقرارات سريعة غير مدروسة وعلى الجميع أن يخضع.
وأوضح أن المسألة الرابعة هي عدم وجود إرادة سياسية، مشيرا إلى أنه يجب أن تتوفر رغبة سياسية في التنمية الحقيقية.
واستطرد خلال كلمته بالندوة أن السبب الخامس في عدم تبنى الأفكار المطروحة بالكتاب هي التبعية فنحن أمة تابعة والمشروع يعتمد على الاستقلال الوطني والتابعون لا يريدون له الظهور.
والسبب السادس هوالموقف السياسي من ممدوح حمزة الذي يرفض إخفاء مواقفه السياسية المعارضة.
ويحضر الندوة كل من الباحث عمار علي حسن، والدكتور ممدوح حمزة، والكاتب الصحفي عبدالله السناوي. والمستشار هشام جنينة، وباسم كامل، نائب رئيس الحزب.