ممدوح حمزة لـ الرئيس: استمع للعلماء بدلًا من الاجتماع بالإعلاميين

قال ممدوح حمزة، الناشط السياسي، إن القيادة السياسية هي الأساس في إحداث أية تنمية داخل مصر حيث أن الخبرات التنموية والعلماء موجودين داخل مصر وعلى درجة عالية جدا من الكفاءة.

 

وأضاف حمزة، خلال ندوة حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أنه يجب على الرئيس السيسي أن يجتمع ولو لمرة واحدة بعلماء مصر بدلا من الاجتماع بالإعلاميين مرات عديدة وفي النهاية لا نتيجة.

 

وأكد أن مصر مليئة بالكفاءات العالمية قدمت عشرات الأبحاث والمشروعات التي يمكنها النهوض بالدولة المصرية نهضة حقيقية وعالمية لكنهم ومشروعاتهم مهملين وموضوعين داخل الأدراج.

 

وتابع، أن حل مشكلة السكان يكمن في الانفتاح على مصر والخروج من الوادي والدلتا، وأنه اختار في البداية الصحراء الغربية، وبها 135 أثرا فرعونيا ويوناني.

 

 

وأكد أن كتاب الانفتاح على مصر  والذي يتناول فيه تنمية الصحراء الغربية المصرية يشتمل الحديث عن الطاقة والتنمية، إلى جانب وجود جامعة في تلك المنطقة، حيث أن نقل التكنولوجيا فقط دون امتلاك التكنولوجيا لن يمكننا الوصول إلى مشروع كاف.

 

 

وأوضح ممدوح حمزة، إنه لا عمل على هذا الكتاب منذ عام 2006، وأنه وجد أن قضية الإسكان ليست هندسية فقط وسبب تفاقمها هو إسنادها للمهندسين فقط دون غيرهم، الأمر الذي أدى إلى انتشار العشوائيات وتلوث البيئة، وهو من ضمن أسباب تأخر ونمو الطفل المصري جسمانيا وعقليا.

 

وأشار إلى أن أزمة العنوسة في مصر بشقيها كبيرة جدا حيث أن 9 مليون شخص فاته سن الزواج لعدم وجود مقومات الحياة، كما أن نسبة البطالة في مصر والفجور الغذائية تزداد، حتى طبق الفول 70% منه استيراد من الخارج.

 

واستطرد، أن العشوائيات تفاقمت مع التخطيط العمراني الجديد وعدم الاهتمام بهم، ومن انتقل للمدينة أصبحوا يعيشون بلا مقومات الحضر.

 

 

وأكد حمزة على أن الحل يكمن في الانفتاح والهجرة داخل الحدود، وهذا الأمر بحاجة إلى تنظيم الدولة، ولكي ينجح لابد من الابتعاد عن أراضي الوادي لمسافة سفر طويل حتى لا يعود السكان إلى الوادي وعلى الأقل تكون المسافة 260 كيلو متر، ولابد من زيادة نسبة من يعيشون في الريف من خلال جذبهم إلى الريف الجديد في الصحراء الغربية.

 

 

وذكر أن 40% من مهن المصريبن تتمثل في الزراعة، وطالب بإلغاء الملكية الأجنبية للأراضي الزراعية ولابد أن تكون الأراضي المصرية للمصريين، وإسرائيل وروسيا لا تبيع أراضي زراعية وهو الحال في مختلف دول العالم.

 

 

وطالب بتنمية ثقافة الانفتاح من خلال استخدام المخلفات كعنصر للإنتاج، وتقليل الكيماويات والاعتماد على سياسة ندرة المياه، والتعايش مع الصحراء وهو مختلف عن الوادي، وتنمية مهارات القدرة الذاتية وعدم الاعتماد على خبراء الخارج.

 

 

وشدد على أنه لا توجد تنمية بدون الاعتماد على النفس، فكيف نكون ركاب للمترو فقط دون أن نعمل على إنشاء مثله، وهو الحال في كافة الأمور، ولابد من تحسين حالة الرضا النفسي للمواطن حتى ينتقل إلى المناطق الجديدة، إلى جانب العودة إلى سكن العائلة.

 

 

وحضر الندوة كل من الباحث عمار علي حسن، والدكتور ممدوح حمزة، والكاتب الصحفي عبدالله السناوي. والمستشار هشام جنينة، وباسم كامل، نائب رئيس الحزب والكاتب علاء الأسواني.

مقالات متعلقة