في انطلاقة هي اﻷفضل للفريق الفيومي، خلال مشواره القصير في بطولة الدوري الممتاز، منذ صعوده موسم 2011/2010، حقق فريق مصر المقاصة نجاحًا كبيرًا في الموسم الجاري، واحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الممتاز برصيد 28 نقطة خلف اﻷهلي المتصدر برصيد 32 نقطة.
ورغم رحيل العديد من نجوم الفريق الفيومي، في الصيف الماضي، أمثال ميدو جابر، ومحمود عبد العاطي "دونجا"، وعمرو بركات، وحسني فتحي، إﻻ أن إيهاب جلال، المدير الفني للفريق، نجح في تشكيل فريق قوي، عوّض رحيل عدد كبير من اﻷعمدة الرئيسية في الموسم الماضي.
ويرصد "استاد مصر العربية"، 4 عوامل ساعدت إيهاب جلال، المدير الفني لمصر المقاصة، على النجاح هذا الموسم، ليكون الحصان اﻷسود المهدد لقطبي الكرة المصرية اﻷهلي والزمالك.
عودة الشيخ
تألق أحمد الشيخ، صانع اﻷلعاب العائد مرة أخرى إلى المقاصة، قادمًا من اﻷهلي على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، بعدما عانى من قلة مشاركاته في الموسم الماضي.
وقدم الشيخ مستويات مذهلة، حيث أحرز 8 أهداف وصنع 4 أخرى، خلال مشاركته في 10 مباريات فقط في الدوري، ليساهم بشكل كبير في نجاح فريق مصر المقاصة هذا الموسم، خاصة ً أنه الورقة الرابحة والسلاح اﻷبرز ضمن أسلحة إيهاب جلال.
تدوير اللاعبين
يعد إيهاب جلال، أحد أبرز مدربي الدوري المصري هذا الموسم، الذين يعتمدون على نظام التدوير بشكل مستمر، من أجل تجهيز كافة اللاعبين، في ظل توالي المباريات، خلال فترة زمنية قصيرة.
ويعتمد المدير الفني على أسلوب جيد لإعداد كافة اللاعبين، وهو خوض المباريات الودية عقب اللقاءات الرسمية بيوم واحد فقط، وإشراك اللاعبين البدلاء فيها، من أجل إعدادهم بدنيًا، حتى يصبحوا جاهزين للمشاركة في المباريات الرسمية في أي وقت.
صناعة النجوم
نجح إيهاب جلال بأقل الإمكانيات في تعويض الراحلين، وصناعة نجوم جدد، دون الخلل باﻷعمدة الرئيسية داخل الفريق، حيث اعتمد على اللاعب هشام محمد لتعويض رحيل "دونجا"، مع منحه بعض المهام الهجومية، وبناء الهجمة من الخلف.
وتألق الظهير اﻷيمن حسين الشحات، الذي عوّض رحيل حسني فتحي، الذي انتقل إلى صفوف الزمالك.
شخصية الفريق الهجومية
أصبح لدى فريق مصر المقاصة، شخصية هجومية يفرضها في جميع مبارياته على جميع الفرق التي يواجهها مع اختيار العناصر الجاهزة والمناسبة لكل المباريات.
ويلعب "جلال" بطريقة 2/2/2/4، مع إجراء تغييرات بسيطة في تشكيل الفريق وفقا للعناصر المتاحة داخل الفريق، حتى صار الفريق مستقرا فنيا وتكتيكيا له شخصيته التي يفرضها على الخصوم.