مشاهير عن إغلاق مكتبات الكرامة: النظام يبني السجون ويحارب الفكر والثقافة

مكتبة الكرامة

أثار خبر إغلاق مكتبين من سلسلة الكرامة، التابعة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان،  موجة من ردود الأفعال الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.  

وتفاعل عدد من النشطاء عبر هاشتاج " لا لغلق مكتبات الكرامة"، وعبّروا خلاله عن غضبهم من الواقعة التي تمت دون إبداء أسباب قانونية.  

وكان الحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قد أعلن أمس الخميس، عن إغلاق مكتبين من سلسلة الكرامة بمنطقتي طرة ودار السلام.  

وذكر "عيد" في عدة تغريدات عبر حسابه بموقع "تويتر" تلقيه اتصال هاتفي لإبلاغه بإغلاق المكتبات دون إبداء معرفة جهة وأسباب إصدار القرار.

قال كريم عبد الراضي، محامي بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: "مشهد الأطفال وهي بتخرج من المكتبة، زعلهم، سؤالهم مش هتفتح تاني؟ يقطع القلب! مكتبة بتعلم الاطفال تقرأ وتلون ممكن تضر مين؟".

وتابعت الإعلامية رشا قنديل: " لا لتحييد المستقبل. لا لإطفاء طاقة النور في رؤوس أبنائنا".

وواصلت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح: "بنى سجن وسماه المستقبل وقفل مكتبه اسمها الكرامة.. مصر 2016". وأضاف المحامي خالد علي: " لا يعرفون إلا معادة الفكر والثقافة والآداب ، فالمكتبات تمثل خطر على عشاق الظلام والجهل".

بيننما قال الكاتب الصحفي محمد الجارحي: "طبيعي اللي كل يوم يفتح سجن يروح يقفل مكتبة.. المكتبات خطر على الجهلة.. ولا مكان للعقلاء في عنبر المجانين".

وأضافت الناشطة السياسية منى سيف: " راحوا يشمعوا المكتبة لقوا 20 طفل جوة بيقرأوا .. بس الأوامر جت فخرجوهم وشمعوها! إيه مستوى الانحطاط ده؟".

واستنكر المحامي الحقوقي مالك عدلي الواقعة بقوله: "يعني إيه تقفل مكتبة ؟ دي محصلتش من يجي 300 سنة!".  

شاهد لحظة إغلاق مكتبة الكرامة بدار السلام..

وتعد مكتبات الكرامة، مكتبات عامة للقراءة والاستعارة، وهي واحدة من ضمن مشروع إنشاء خمس مكتبات للقراءة في الأحياء الشعبية الفقيرة، بدعم من الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.

مقالات متعلقة