بحث الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، تطورات الأوضاع في سوريا، وذلك على هامش مشاركتهما في مؤتمر الحوار المتوسطي الذي استضافته العاصمة الإيطالية روما.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية الوزير مفوض محمود عفيفي، في بيانٍ له، اليوم السبت، حسب "24"، إنَّ "الأمين العام" بحث مع دي مستورا مُستجدات الوضع في سوريا في ظل التطورات الأخيرة، حيث أطلعه "المبعوث" على خُلاصة الاتصالات التي قام بها أخيرًا مع مختلف الأطراف القريبة من الأزمة السورية.
وحسب "المتحدث"، أكَّد أبو الغيط أنَّ التكلفة الإنسانية لاستمرار الوضع الحالي في سوريا أكبر من احتمال أي طرف، لافتًا إلى أنَّ المُضي قُدمًا في نهج الحسم العسكري لن يؤدي سوى لمزيد من إراقة الدماء، ولن يُفرز سوى الفوضى والتفكك على المدى الطويل.
وصرَّح أبو الغيط: "استعادة سوريا، كدولة موحدة ذات سيادة، لن تتحقق سوى باحترام تطلعات الشعب السوري، وما يجري في حلب من قتل عشوائي وحصار وتجويع بهدف إخضاع المدينة، سوف تكون له نتائج فادحة على إمكانية التعايش بين مكونات الشعب السوري في المُستقبل، ومن يدفع الثمن في النهاية هم مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء في حلب وغيرها من المُدن التي تتعرض للحصار والقصف المُستمر".