قبلت الحكومة الإثيوبية طلبا تقدمت به حكومة جنوب السودان، لإغلاق جميع مكاتب حركة التمرد المسلحة التى يقودها نائب الرئيس السابق رياك مشار، فى أديس أبابا.
ونقل موقع "سودان تريبيون" الإلكترونى عن مصدر رئاسى مطلع فى حكومة جوبا، السبت، قوله "إن علاقتنا مع دول الإقليم تتحسن للأفضل، وحققت زيارة النائب الأول تعبان دينق تطور ملفت فى العلاقات مع دول الجوار الإقليمي، والآن قبلت إثيوبيا من حيث المبدأ إغلاق جميع المكاتب التابعة لمشار".
وأضاف المصدر، أن السلطات الإثيوبية وافقت كذلك على عدم السماح للمجموعات المتمردة بتنفيذ أنشطتها فى أديس أبابا، معتبرا الخطوة جزءا من اتفاقية ثنائية وافق الطرفان على تنفيذها فورا، ضمن ترتيبات لوقف دعم التمرد فى كلا البلدين.
وكانت جنوب السودان وإثيوبيا وقعتا فى أكتوبر الماضى اتفاقا يقضى بعدم دعم الجماعات المتمردة ضد بعضهما البعض، وذلك فى خطوة لتحسين العلاقات بين البلدين.
وفى أواخر سبتمبر الماضي، قال رئيس الوزراء الأثيوبى هايلى ماريام ديسالين، إن مشار لن يكون موضع ترحيب فى بلاده، إذا اختار الأخير الاستمرار فى طريق التمرد.
ومنعت السلطات الإثيوبية زعيم المتردين رياك مشار، من دخول أراضيها، فى أواخر نوفمبر الماضي، ما اضطره للعودة إلى جنوب أفريقيا حيث يقيم حالياً.