استغل 20 عنصراً من تنظيم داعش انتشار الضباب داخل الموصل، وتسللوا الى أحياء الزهور والبكر والقاهرة عبر أنفاق تمكنوا من حفرها قبل سيطرة الجيش، لكن القوات العسكرية استعادت السيطرة على الخرق الأمني والتصدي للمتسللين، وأعلنت مواصلتها التقدم باتجاه عمق المدينة. وقال مصدر عسكري إن "20 عنصراً من تنظيم داعش تسللوا إلى مناطق حي الزهور وحي البكر وحي القاهرة، مستغلين ظروف الشتاء في الموصل وعن طريق أحد الأنفاق"، مشيراً الى أن "القوات الأمنية تصدت لهذا التسلل وقتلتهم جميعاً"، وفقاً لما نشرته صحيفة المدى العراقية اليوم الأحد. وأكد المصدر أن "هناك بعض ضعاف النفوس في المناطق المحررة لا يزالون على تواصل مع العدو، ويزودونهم ببعض التفاصيل والإحداثيات"، لافتاً إلى أن "عناصر الاستخبارات رصدت هذه الخيانة وسيتم الإعلان قريباً عن تفاصيلها وبالأسماء، ليعرف الشعب العراقي حجم الخيانة، ولكي لا يتورط الأبرياء بذنب غيرهم". ووصف المصدر الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام، التي تحدثت عن انسحاب القطعات العسكرية في بعض المناطق المحررة في مدينة الموصل بسبب تقدم عناصر تنظيم داعش بأنها "عارية عن الصحة". في سياق متصل، أفاد مصدر في استخبارات قوات جهاز مكافحة الإرهاب، بأن 13 عنصراً من تنظيم داعش بينهم قيادي بارز قتلوا، شرقي مدينة الموصل. وقال المصدر، إن "معلومات دقيقة وردت من مصادر محلية موثوقة عن نية تنظيم داعش بشن هجوم على حي عدن، شرقي الموصل"، مبيناً أن "قوات جهاز مكافحة الارهاب نصبت عدة كمائن للعدو واشتبكت مع عناصر التنظيم، مما أسفر عن مقتل 13 عنصراً بينهم القيادي المدعو أبو محمد العراقي".