يواصل عمال شركات الأسمدة بالعين السخنة بالسويس اعتصامهم وإضرابهم عن العمل لليوم التاسع على التوالي داخل شركة المصرية للأسمدة احتجاجًا على رفض إدارة الشركة زيادة أجور العمال .
فيما أنهى عاملون شركة "أيبك" اعتصامهم بعد التفاوض مع إدارة الشركة عن الإفراج على زملائهم المقبوض عليهم نظير إنهاء الإضراب .
وحاصرت قوات الأمن مساء أمس مقر شركة المصرية ومنعت عمال الوردية المسائية من الانضمام للاعتصام .
فيما تنظر نيابة السويس اليوم في قرار تجديد حبس 2 من عمال شركة أيبك على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالتحريض على الإضراب ووقف الإنتاج.
وقال النقابي العمالي سعود عمر بالسويس "إن عمال شركات الأسمدة في العين السخنة طالبوا إدارة شركاتهم برفع الأجور خاصة أن الشركات حقق أرباح مادية هائلة مع زيادة سعر الدولار لأنها تصدر إنتاجها للخارج وهو ما دفع العمال بأن يتم تعويضهم عن تراجع قيمة الجنية بما يعادل قيمة الانخفاض".
وقال عمر "إن العمال يتحدثون عن أجر حقيقي في الوقت الذي تستأثر الشركة بفوائد زيادة قيمة العملة المحلية بالجنية المصرى، وتراجع حصة الأجر".
وأكد أن مطالب العمال مشروعة وقانون العمل معيب والمواد المنظمة لحق الإضراب مواد تخالف الدستور والإتفاقيات موقعه عليها.
كان المئات من عمال الشركة المصرية للأسمدة والشركة المصرية للصناعات الأساسية "أيبك"، دخلوا في اعتصام، بمقر مصانع الشركة بمشروع شمال غرب خليج السويس بالعين السخنة، في 25 نوفمبر الماضي؛ للمطالبة بزيادة رواتبهم.