قال الدكتور محى حافظ، عضو غرفة صناعة الدواء، إن حل أزمة نقص الأدوية يحتاج إلى وضع استراتيجات لصناعة الدواء، لأنه منذ توقف لجان سياسات الدواء عن العمل والاكتفاء باللجان الفنية المتخصصة والتى لا تمتلك كافة الخبرات والمعلومات الخاصة بالدواء مما أدى إلى اختفاء الأدوية ونقصها.
وأضاف"محى"، فى كلمته خلال ورشة عمل نقابة الأطباء، لبحث أزمة نقص الدواء ووضع حلول لها، أنه هناك حلولًا لحل أزمة الدواء على المدى الطويل مثل إنشاء الهيئة العليا للدواء، وتعديل التشريعات والقوانين الخاصة بصناعة الدواء.
والحلول المدى القصير تبدء بتعديل لجان تسعير الدواء والتى بها العديد من المشاكل فهناك فرق سعر يصل إلى ٢٠٠٠٪ بين الجينيرك والبراند الأجنبى، أيضا تعديل القوانين الحاكمة بتسجيل الدواء فهناك ١٤ ألف صنف دوائى مسجل لدى وزارة الصحة متداول منه ٣٠٠٠ صنف فقط بالصيدليات، و ٧٠٠٠ صنف بجميع الصيدليات وسلاسل الدواء، وبالتالى هناك ما يقرب من ٤٠٠٠ صنف غير متداول ويحرم منهم المريض.
وأكمل "محى" ، نطالب بإعادة ضبط منظومة التسجيل و علاج التشوهات السعرية وتقليل الفجوات بين الجينيرك و البراند الأجنبى.