أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أنَّ 52 شخصًا على الأقل لقوا مصرعهم في غارات جوية على مناطق متفرقة من محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.
وقال المرصد، في بيانٍ أوردته "سكاي نيوز عربية": "تأكَّد استشهاد 18 شخصًا على الأقل بينهم أربعة مجهولي الهوية، ومن ضمنهم أطفال، في قصف متجدد لطائرات حربية".
وأضاف المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرًا له ويعتمد في تقاريره على نشطاء، أنَّ الطائرات - التي يعتقد أنَّها روسيَّة - استهدفت مدينة معرة النعمان الواقعة في القطاع الجنوبي من ريف إدلب.
ورفع القصف الجوي على معرة النعمان عدد القتلى الذين قضوا في تصعيد القصف الجوي من الطائرات الحربية والمروحية على محافظة إدلب إلى 52 قتيلًا.
وكان 26 مدنيًّا، بينهم ثلاثة أطفال ومواطنتان، قتلوا في مجزرة كفرنبل التي نفَّذتها الطائرات الحربية، في حين قضى ستة آخرين، هم أربعة أطفال ومواطنتان في القصف بالبراميل المتفجرة على التمانعة.
وقتلت سيدتان في غارات على النقير ومعرة النعمان، وفق المرصد الذي رجح ارتفاع عدد قتلى القصف والغارات على محافظة إدلب شمالي سوريا لوجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة.
يُشار إلى أنَّ استهداف مناطق المعارضة في إدلب يتزامن مع استمرار الغارات على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، التي أسفرت في الأيام الماضية عن سقوط مئات القتلى والجرحى.