"لوم الحظ لم يعد خيارًا ممكنًا لمانشستر يونايتد"، هكذا قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها صباح اليوم الإثنين، عقب تعادل الشياطين الحمر مع إيفرتون بهدف لمثله أمس الأحد ضمن الجولة الـ14 من الدوري الإنجليزي.
وتسبب تدخل مروان فيلايني المتهور على السنغالي إدريسا جاي في احتساب ركلة جزاء للتوفيز، بعد مرور دقيقتين فقط من دخول فيلايني إلى الملعب، بدلًا من الأرميني هينريك مختاريان.
وتوقف رصيد مانشستر يونايتد عند 21 نقطة في المركز السادس، بعد التعادل السادس له خلال آخر 8 مباريات بالمسابقة المحلية.
مانشستر يونايتد بات أكثر فرق البريميرليج إهدارًا للنقاط خلال آخر 10 دقائق من اللقاء، ولولا إهدار هذه النقاط لكان المانيو يبتعد عن القمة بفارق 5 نقاط فقط.
وخلال مباراة واتفورد، بالجولة الخامسة، كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1 حتى الدقيقة 84، قبل أن يسجل "الذئاب" هدفين في الدقائق 84 و90 عن طريق كلا من خوان زونيجا وتروي ديني على الترتيب.
وفي المباراة التي تلتها أمام ستوك سيتي، حافظ المانيو على تقدمهم بهدف نظيف حتى الدقيقة 82 التي أدرك فيها الويلزي جو ألين التعادل للبوترز.
وعلى نفس النهج أيضا أمام ارسنال، بالجولة 12، حافظ يونايتد على تقدمه بهدف خوان ماتا في الدقيقة 68، قبل أن يسجل الفرنسي أوليفييه جيرو هدف التعادل في الدقيقة 89.
وقالت "ديلي ميل" في تقريرها: "مانشستر يونايتد، الذي طالما عُرف بأهدافه في الدقائق الأخيرة، بات على النقيض الآن من حقبة السير أليكس فيرجسون، رغم هدف ماركوس راشفورد الذي جلب الثلاث نقاط من هال سيتي باللحظات الأخيرة".
ومن بين منافسيه، لم يفقد تشيلسي وتوتنهام وارسنال أي نقاط في الدقائق الأخيرة، بينما فقد مانشستر سيتي نقطتين، وليفربول نقطة واحدة فقط.
ويشير إهدار المانيو للنقاط، إلى غياب التركيز مع اقتراب النهاية في المباريات، وأيضًا إلى ضعف القدرات الذهنية، خاصة وأن منافسيه في ذلك "إهدار النقاط" هما سندرلاند وسوانزي اللذان دخلا دوامة الهبوط مبكرًا.
وتفوق مانشستر يونايتد عليهما في فقد النقاط، حيث أهدر يونايتد 7 نقاط، يليه سندرلاند وسوانزي بـ5 نقاط، ثم بيرنلي ووست هام بأربعة نقاط.