يديعوت: خسارة سرت.. ضربة موجعة لداعش

معارك في سرت

تحت عنوان "ضربة لداعش في إفريقيا.. سقط معقله الهام في ليبيا" قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه بعد معارك ضارية استمرت 6 أشهر ، تمكنت القوات العسكرية التي تحظى بالدعم الغربي من "تطهير" مدينة سرت الاستراتيجية بشمال البلاد من عناصر "الدولة الإسلامية".

 

وأوضح "روعي كايس" محرر الشئون العربية بالصحيفة أن "الحديث يدور عن المدينة التي كانت مسقط رأس الحاكم السابق معمر القذافي، وفي إطار سقوط نظامه عام 2011 سقطت في يد المتمردين الإسلاميين، ليعاد احتلالها بعد ذلك على يد التنظيم الإرهابي السني".

 

وصرح المتحدث باسم القوات الليبية رضا عيسى، أن داعش يشهد انهيارا تاما في المدينة، وأن القوات الليبية الموالية لحكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس ويرأسها فايز السراج، والتي تحظى بشرعية من الأمم المتحدة، فرضت الاثنين 5 ديسمبر "السيطرة الكاملة" على مدينة سرت، وأنهت وجود تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش داخلها.  

وفي وقت سابق، قالت مصادر في الحكومة الليبية إن أكثر من عشرة مقاتلين من داعش استسلموا وسلموا أنفسهم في سيرت، الواقعة على مسافة 450 كم شرق مدينة طرابلس.

 

وأطلقت القوات الليبية العملية العسكرية بسرت في 12 مايو وحظيت بدعم جوي من قبل الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم العملية العسكرية "كل أحياء سرت تحت سيطرتنا التامة ونحن نؤمن المنطقة".

 

الإسرائيلي "كايس" أرجع سبب تأخر حسم المعركة إلى أن القوات الليبية قاتلت في بيئة مدنية بها الكثير من الأطفال والنساء، وحرصت على الحيلولة دون تعرض حياتهم للخطر.

 

وأشار إلى أنه خلال المعارك خسرت القوات الليبية 700 مقاتل، فيما أصيب 3000 آخرين. وخلال الأيام الأخيرة، قبل الاسترداد النهائي للمدينة دعت قوات الجيش الليبي الوطني النساء والأطفال لمغادرة مناطق القتال بالمنطقة.

 

ولفت إلى تنظيم داعش المتطرف بث مطلع 2015 مقطع مصور يظهر ذبح 21 مسيحي مصري كان قد اختطفهم في سرت، وهي العملية التي توصف بأنها الأبشع التي نفذها التنظيم على أرض إفريقيا حتى وقتنا هذا.

 

 

وختم محرر "يديعوت" بالقول":إعادة احتلال المدينة من أيدي داعش يمثل ضربة هائلة للتنظيم الإرهابي، الذي يواصل خسارة الأراضي والقوة في سوريا وكذلك العراق. ويواصل الجيش العراقي في الأثناء عملية إعادة احتلال مدينة الموصل. عاصمة داعش في البلاد".

 

الخبر من المصدر..

مقالات متعلقة