استقبل اليوم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، جوردي جوكلا النائب بالجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي خلال زيارته للقاهرة.
قال الإمام الأكبر إن سياسات الهيمنة العالمية غذت الصراعات والاضطرابات في دول المشرق، مضيفًا أن المليارات التي أنفقت على الحروب وإثارة القلاقل في المنطقة ساهمت في زيادة معدلات الفقر والتدهور في مجالات الصحة والتعليم، في حين كان من الممكن أن يسهم جزء بسيط من هذه الأموال في تغيير واقع شعوب المنطقة بما يحقق الرخاء والسلام العالمي.
وأوضح أن الأزهر يسعى مع حكماء العالم وقادة المؤسسات الدينية كالفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي وكنيسة كانتربري لمعالجة النتائج المترتبة على سياسات الهيمنة التي تشعل العالم، مؤكدًا أن الإنسانية ليس أمامها إلا الحوار لتحقيق السلام العالمي.
من جهته أكد جوكلا أنه يحرص على التعرف على رأي الأزهر الشريف في القضايا الإقليمية والدولية والإنسانية كونه يمثل أكبر مرجعية للمسلمين في العالم، ولذلك فإن رسالة الأزهر وخطابه يمثل أهمية كبرى في تحديد القيم الإنسانية المشتركة، والتعريف بحقوق الإنسان.
وأضاف أن أوروبا في حاجة إلى خطاب الإمام الأكبر لترسيخ حوار الأديان والثقافات.