كيف تغيرين العادات السيئة لزوجك ؟

العادات السيئة للزوج

في كثير من الأحيان، يترافق مع شعور الرّضا والمحبّة تجاه الزوج، نفورٌ من بعض العادات السيّئة التي يمارسها. من الخطأ الاعتقاد أن الطلب المتكرر سيفي بالغرض، فيقول الخبراء أنّ الرجال عادة لا يستجيبون بسهولة للطلب المزعج ولكن يستجيبون للطلب الذي يحتوي على المنطق. من هنا نقدّم لك بعض العادات التي يمكنك أن تغيريها في زوجك من دون إلحاح.  

مقعد الحمام المفتوح

يعدّ مقعد الحمام المفتوح مشكلة أساسية في كل بيت، فغالبًا ما ينسى الرجل أن يغلق المقعد بعد استخدامه للحمام. الأمر بسيط، يكفي فقط لفت انتباه الرجل إلى أن ذلك يمثّل خطورة على الأطفال وأنهم قد يسقطون في الحمام أو أنهم قد يتلوثون بمسك مقعده. إذا لم يكن لديكم أطفال بعد فإنّ مجرّد قولك بأنك قد تجرحين نفسك نتيجة المقعد المرفوع سيجعل الرجل يتذكّر أن يغلق مقعد الحمام وراءه.   

النزهات والخروج من المنزل

أيام الخطوبة كان على استعداد للخروج والتنزه، أمّا الآن بعد أن تزوّجتما وجرفتكما زحمة الحياة، مشاكل العمل، مدارس الأطفال وغيرها، بات يستغلّ يوم الإجازة للراحة في المنزل. الحلّ هنا هو عدم انتظار الرجل أن يفعل ما تريدين من دون أن تطلبي. يقول الخبراء أن الرجال يريدون أن يعرفوا ماذا تريد المرأة على وجه التحديد ولن يقوموا بالتصرف أبدًا من انفسهم.  

حددي إلى أين تريدين الذهاب، اطلبي من زوجك الاستعداد لنهاية الأسبوع وسوف يقوم بما هو مطلوب.  

تنظيف مكانه

هل يترك زوجك الأطباق والملاعق من وجبة العشاء حوله وهو يشاهد التلفاز؟ هل يترك جواربه المتّسخة بجانب الحذاء؟ وينسى الجرائد بعد قراءتها على الأريكة؟ هل كان الحال دائما هكذا ولكنك الآن فقط بدأت تشعرين بالضّيق؟ إذا كان الجواب نعم، لا تبدئي بصبّ غضبك على زوجك فجأة ولكن تحدّثي معه، اشرحي له موقفك واطلبي منه المساعدة في المنزل، فالرجل لن يفهم سبب غضبك إن بات ما يفعله من سنوات يضايقك مؤخّرًا.  

إدمان الهواتف الذكية

هذه هي مشكلة العصر أنّ الزوج دائمًا ممسكٌ بهاتفه ليعاين البريد الالكتروني أو يتصفح موقع التواصل الاجتماعي Facebook أو حتى يتلقى مكالمات أثناء وقت العائلة أو أثناء جلوسكما معًا.

 

الحل يتلّخص في الطلب برفق باحترام وقت العائلة سويةً وبإرساء قواعد يمكن أن تقضي بعدم استخدام المحمول في هذا الوقت، على أن يطّبقها جميع أفراد العائلة.  

عدم الإنصات

كثير جدًا من السيدات يشعرن بأنّ الرجال لا ينصتون لهم بالقدر الكافي لاستيعاب مشاكلهنّ أو لتفهم مشاعرهن، والأمر ببساطة أن الرجال لا يعرفون ما هو المفترض أن يكون ردّ الفعل المطلوب منهم.  

الحل بسيط ، الخبراء يقولون أنّ الرجل إذا أحبّ المرأة فإنه على استعداد أن يفعل أي شيء ليجعلها سعيدة. ولكن اعطيه الخيط الصحيح وأنت تحكين له عن مشاكلك ومشاعرك ليتفاعل معك. 

اختيار الهدايا

يختلف تقدير الهدايا في نظر النساء هناك من تفضل الهدايا الغالية المصنوعة يدويا، هناك من تفضل الهدايا الذهبية وهناك من تفضل الهدايا العملية مثل الأشياء المستعملة في المنزل. ولكنّ الرجال قد يأتون بالهدية الخاطئة لأنّهم لا يربطون الهدايا بالمعنى العاطفي مثلما تفعل النساء.  

الحلّ يكمن هنا في التلميحات التي يمكن أن تذكر في خضم الحديث عن ما تفضليه كهدية.  

مشاهدة الكثير من الرياضة

هل زوجك من متابعي المباريات ويحفظ مواعيد وجداول المسابقات؟ ليس الحلّ بالتذمّر أو إظهار عدم أهمية الأمر، بلّ الحل هو إقناعه بتمضية الوقت مع عائلته بل والأفضل هو ممارسة الرياضة الفعلية مع الأطفال.  

اختياره للملابس

الحقيقة أنّ معظم الرجال قد لا يلاحظون أو يهتمون إذا كان لون القميص يتناسب مع البنطلون أم لا.  

الحل بسيط لأنّ الرجال على استعداد كبير أن يتقبّلوا النصائح في الملابس.

 

لذلك بدلًا من التّذمر من لباس زوجك يمكنك أن ترافقيه إلى الخزانة وتسدي له النصائح بما يليق به أو لا.

 

مقالات متعلقة