بالصور| طب المنوفية تطلق حملة للاكتشاف المبكر لأوارم الثدي

حملة للإكتشاف المبكر لأوارم الثدي بالمنوفية

نظمت كلية الطب في جامعة المنوفية   ندوة   تثقيفية عن كيفية الاكتشاف المبكر لأوارم الثدى  وطرق العلاج و وأنواع  الجراجات  وتجميل الثدي بعد الجراحة ،  بمقر  المجلس القومي للمراة وبالتعاون مع مديرية  التربية والتعليم  والهيئة القومية لتعليم الكبار بالمنوفية . 

 

 وقال  الدكتور أحمد  القاصد استاذ جراحة الأورام بكلية الطب،  إنه  لا يوجد سبب واضح للإصابة بأورام الثدي، مؤكدا علي ضرورة  قيام كل سيدة بالفحص الذاتي  للثدي مرة واحدة كل شهر بعد انتهاء الدورة الشهرية ، ومراعاة وجود أي تغير في الشكل الطبيعي للثدي أو تغير في الملمس واللون أو  وجود أي  كتلة غير طبيعية به  

 

ونبه إلي  عدم اتخاذ  القرارات العاجلة في العلاج وضرورة العلاج عن طريق فريق طبي متخصص لضمان تحقيق أفضل  النتائج في العلاج.

 

 واستعرض   القاصد أهم  الجراحات المتبعة لاستئصال أورام  الثدي مشيرا إلي  أن  الاكتشاف  المبكر للورم يقي السيدات من اللجوء للاستئصال الكامل للثدي . وأكد  علي أن  الجراحات التحفظية هي الطرق الأكثر  أمانا  علما بأن  هناك العديد من الاختيارات في العلاج وفقا لمرحلة  الورم .

 

 وأوضح  القاصد ان هناك بعض الأورام الحميدة تصيب الثدي كفار الثدي وهو ورم ليفي حميد لايدعو للقلق و أن  الأكياس  المائية  بالثدي هي تغيرات فسيولوجية  لاتستدعي التدخل الجراحي إلا فى حالة اصابتها بالتلوث أو الالتهاب الشديد ، أما الأكياس الصغيرة تتابع فقط ،  ونبه إلي ضرورة الاهتمام بصحة الثدي أثناء الرضاعة تجنبا للاصابة بآلام أو خراج الثدي . 

 

كما استعرض الدكتور ناصر عبد الباري  أستاذ علاج الأورام و الطب النووى بالكلية ، طرق العلاج المختلفة موضحا أن هناك أنواع مختلفة للعلاج بعد التدخل الجراحي تشمل العلاج الكميائي والاشعاعي والهرموني والعلاج الموجه ، مؤكدا علي أن نسبة الشفاء تصل إلى 98% في حالة الاكتشاف المبكر علاوة علي رخص ثمن العلاج.

 

تأتي هذه الندوة ضمن مجموعة ندوات في إطار  حملة  سيقوم بها قطاع  خدمة المجتمع بالكلية للاكتشاف المبكر لأورام الثدي وأمراض السكر وضغط الدم  والفشل الكلوي في قري ومراكز المحافظة لأهمية الاكتشاف المبكر في شفاء المريض وتجنب المضاعفات.

مقالات متعلقة