قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن رجل الأعمال المصري المليونير نجيب ساويرس، سافر إلى كوريا الشمالية لبحث مستقبل "فندق الموت" في العاصمة بيونج يانج، والذي حصل على لقب "أسوأ مبنى في العالم.
وتساءلت الصحيفة ما إن كان زعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون" معنيا ببث الحياة في الفندق "الفاشل" الذي بدأت أعمال بنائه قبل 30 عاما، وأشارت إلى أن ساويرس وقع عام 2008 عقدا مقابل 400 مليون دولار لإتمام بناء الفندق.
وفي عام 1987، في عهد "كيم إيل- سونج" بدأت أعمال بناء المبنى الهرمي الذي يضم 3000 غرفة موزعة على 105 طوابق، بهدف تحسين وضع السياحة، على أن يتم افتتاح الفندق أمام الزائرين في عام 1989، أي بعد عام واحد من استضافة الجارة الجنوبية الأوليمبياد في سول.
لم تنجح الخطة. صحيح أن بناء هيكل المبنى جرى الانتهاء منه بسرعة، لكن أعمال البناء توقفت في 1992، بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، الذي كان بمثابة كارثة اقتصادية لكوريا الشمالية، أدت إلى وفاة الكثيرين جراء تفشي المجاعة.
قضت لجنة أوروبية زارت بيونج يانج في التسعينيات بضرورة هدم المبنى لإقامته بأسمنت منخفض الجودة، ومهاوي مصاعد منحنية. وفقا للتقديرات، كلف بناء المبنى الدولة الفقيرة نحو 600 مليون دولار. أطلقت مجلة "إسكوير" على مبنى الفندق لقب "أسوأ مبنى في تاريخ البشرية".
وتابعت الصحيفة :”وقيع ساويرس الذي يشغل منصب مدير عام شركة أوراسكوم الصفقة لاستئناف البناء، وفي 2011 جرى تركيب واجهات زجاجية بقيمة 141 مليون دولار، وتم تركيب هوائيات الاتصالات، لكن كوريا الشمالية أعلنت وقتها عن تأجيل موعد الافتتاح لـ 2012، وهو ما لم يحدث حتى الآن".
الخبر من المصدر..