أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم الثلاثاء، استرداد قطعتين أثريتين تعودان للعصر الإسلامي، من دولة الإمارات، ليرتفع عدد القطع المستردة من عدة دول إلى 7 خلال أقل من أسبوع.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن "وائل جاد، السفير المصري في الإمارات، تسلم اليوم، مشكاتين من العصر الإسلامي (661م - 1517م)، اكتشفت (مصر) سرقتهما عام 2015".
ولفت البيان إلى أنه باسترداد هاتين القطعتين يرتفع عدد القطع المستردة خلال نحو أسبوع إلى "7 قطع أثرية هامة كانت قد سرقت وهُرّبت من مصر بطرق غير شرعية".
وأوضحت الوزارة أن "السفارة المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية تسلمت في الأول من ديسمبر الجاري 4 قطع أثرية تعود للعصر المتأخر، كما تسلمت السفارة المصرية في سويسرا يوم الثاني من الشهر نفسه لوحة جنائزية تاريخية".
ووفق البيان ذاته، أوضح شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة في وزارة الآثار المصرية، أن القطعة المستردة من سويسرا هي عبارة عن لوحة تعود للعهد الفرعوني القديم، مصنوعة من الحجر الجيري، عثر عليها في الأقصر، وتم اكتشاف سرقتها أثناء أعمال الجرد عام 1995.
وفيما يخص القطع الأربعة المستردة من الولايات المتحدة الأمريكية، لفت عبد الجواد، إلى أنها "عبارة عن غطاء مومياء من الكتان وغطاء تابوت ويد مومياء وتابوت، من العصر المتأخر (ختام العهد الفرعوني 664-332 ق.م)".
وبين الحين والآخر تعلن مصر عن استرداد قطع أثرية مسروقة من قبل أشخاص ومهربة بشكل غير شرعي إلى خارج البلاد.
ولا توجد إحصائية مصرية رسمية عن العدد الإجمالي للقطع الأثرية المسروقة والمهربة للخارج، غير أن تقارير محلية تقدرها بالمئات.