حالة من التألق يعيشها شريف إكرامي، حارس مرمى الفريق اﻷول لكرة القدم بالنادي اﻷهلي ومنتخب مصر، بعدما قاد المارد اﻷحمر لتحقيق فوز ثمين على مصر المقاصة بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت الفريقين مؤخرًا في الجولة 14 من الدوري الممتاز.
ركلة جزاء في الدقيقة اﻷخيرة، تصدى لها شريف إكرامي ليقود اﻷهلي لحصد 3 نقاط ثمينة، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من خسارة نقطتين كادا أن يؤثرا على صدارة الفريق في جدول الدوري الممتاز.
ويقدم "إكرامي"، مستويات مميزة للغاية مع اﻷهلي هذا الموسم، حيث سبق وتصدى لركلة جزاء في مباراة طلائع الجيش التي جمعت الفريقين في الجولة العاشرة من بطولة الدوري المصري.
وحافظ شريف إكرامي، على نظافة شباكه في 11 مباراة ولم يسكن شباكه سوى 3 أهداف فقط في مباراتي وادي دجلة واﻻتحاد السكندري.
ويأتي المستوى المميز لشريف إكرامي، مع المارد اﻷحمر بعد فترة من عدم التوازن عانى منها اللاعب وتسببت في ابتعاده عن التشكيل الرئيسي للفريق بعد الخطأ الكارثي الذي ارتكبه في مباراة أسيك أبيدجان الإيفواري ، التي انتهت بفوز اﻷخير بهدفين لهدف في الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا.
ابتعاد شريف إكرامي عن تشكيل الفريق بعد قرار من الهولندي مارتن يول المدير الفني السابق للفريق، كانت بمثابة الصدمة الكبيرة التي أعادت إكرامي للصواب مجددا.
ثقة البدري
بعد تولي حسام البدري تدريب الفريق اﻷول لكرة القدم، منح "إكرامي" ثقة كبيرة ليعيده لحماية عرين القلعة الحمراء مجددًا بعدما كان أحمد عادل عبد المنعم هو الحارس اﻷول، خلال الفترة التي ابتعد فيها شريف إكرامي عن الصورة.
موقف الحضري
ولعل ما حدث لإكرامي، يعيد إلى اﻷذهان ما حدث مع عصام الحضري الحارس المخضرم بعدما قرر مانويل جوزيه معاقبته وسحب شارة القيادة منه، عقب التعادل الشهير مع اتحاد العاصمة الجزائري 2/2 والتعاقد مع نادر السيد.
قرار جوزيه أعاد الحضري مجددا بعد فترة من عدم اﻻتزان، ليتألق ويساهم في حصد اﻷلقاب مع النادي اﻷهلي ومنتخب مصر خلال فترة هي اﻷفضل في مسيرة الحارس المخضرم.
تشابه الموقفين، يجعلنا قد نتنبأ بتألق شريف إكرامي والسير على درب عصام الحضري حال الحفاظ على تركيزه مع اﻷهلي ومنتخب مصر.