أصدرت محكمة أمريكية حكمًا بالسجن لمدة خمس سنوات على شخص يدعى ألونزو نولز من جزر البهاما؛ لتجسُّسه على حسابات البريد الإلكتروني للمشاهير بغرض سرقة أفلام ونصوص تلفزيونية لم تعرض ومعلومات شخصية ولقطات فيديو جنسية صريحة وبيعها.
وأصدر القاضي بالمحكمة الجزئية في مانهاتن بول إنجلماير الحكم على نولز الذي احتفظ بقائمة تحتوي على عناوين بريد إلكتروني وأرقام هواتف ما لا يقل عن 130 من المشاهير، حسب "سكاي نيوز عربية"، اليوم الأربعاء.
وأقرَّ نولز - في مايو الماضي - بأنَّه مذنب في اتهامات جنائية بانتهاك حقوق الملكية وسرقة بيانات شخصية.
وقال إنجلماير مخاطبا نولز: "لديك سهولة واضحة في التعامل مع أجهزة الكمبيوتر.. لكنك اخترت استخدام مواهبك لغايات سوداء وغير قانونية".
وأشار مدعون إلى أنَّ نولز - وهو من فريبورت في جزر الباهاما - حصل على حسابات ممثلات وموسيقيين وآخرين بأن أرسل فيروسًا لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم أو بإرسال إشعارات مزيفة عن طريق البريد الإلكتروني بأنَّ حساباتهم تعرَّضت للسرقة طالبًا كلمات السر الخاصة بهم.
وأضاف المدعون أنَّ نولز - وعمره 24 عامًا - سرق ما لا يقل عن 25 فيلمًا ونصًا تلفزيونيًّا لم تعرض وسرق أيضًا مقطوعات موسيقية ووثائق مالية وصورًا ولقطات فيديو عارية أو حميمية.
ولم يتم الكشف عن شخصيات معظم المشاهير الذين وقعوا ضحية، لكن واحدةً من هؤلاء ناتوري ناوتن نجمة مسلسل "باور" الذي تذيعه شبكة ستارز التي قالت للمحكمة في مداخلة مسجلة بالفيديو إنَّها تشعر بـ"التعرض لانتهاك".
وقال مدعون إنَّه ألقي القبض على نولز في 21 ديسمبر عام 2015، بعدما سافر إلى نيويورك في مسعى لأن يبيع لضابط العديد من النصوص ومعلومات شخصية لعدد من الأفراد مقابل 80 ألف دولار.
وأضاف المدعون أنَّ نولز حتى بعد الإقرار بذنبه، متلهف على ما يبدو لمواصلة استغلال المشاهير حالما أفرج عنه.
واعتذر نولز أمام المحكمة - أمس الثلاثاء - عن سلوكه قائلًا إنَّه يشعر بالندم عن "الأشياء الغبية التي فعلها أو قالها"، حسب تعبيره.