رئيسة تايوان: اتصالي بترامب لا يعني تحولات كبيرة في السياسة

رئيسة تايوان تساي إينج وين

استبعدت رئيسة تايوان تساي إينج وين أي تحولات في السياسة قد تؤثر على المنطقة وذلك بعد الضجة التي أثارها اتصالها بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

 

وفي اجتماع مع مجموعة صغيرة من الصحفيين الأمريكيين، قلِّلت تساي من أهمية حوارها مع ترامب الذي جرى يوم الجمعة الماضية.

 

وقالت - لصحفيين من "واشنطن بوست" و"يو.إس.إيه توداي" و"الإذاعة الوطنية العامة"، حسبما أوردته "روسيا اليوم"، الأربعاء: "ينبغي عليّ أن أشدِّد على أنَّ اتصالًا هاتفيًّا واحدًا لا يعني تحولًا في السياسة".

 

وأضافت: "لا أتوقع تحولات كبيرة في السياسة في المستقبل القريب لأنَّنا جميعًا ندرك أهمية الاستقرار في المنطقة.. الاتصال الهاتفي كان سبيلًا لأعبر فيه عن احترامي للانتخابات الأمريكية وكذلك لتهنئة الرئيس المنتخب ترامب على فوزه".

 

وخلى البيان الذي أصدره مكتب رئيسة تايوان بخصوص لقائها مع الصحفيين، من التطرُّق لتصريحها حول اتصالها الهاتفي بترامب، وذكر بدلًا من ذلك أنَّ الرئيسة تساي أبلغت الصحفيين أنَّ تايوان والولايات المتحدة تتشاركان العديد من القيم، وأنَّ تايوان سوق كبيرة للصادرات الأمريكية.

 

وكان الاتصال بين تساي وترامب هو أول اتصال مع رئيس أمريكي منتخب أو رئيس في السلطة منذ أن حول الرئيس جيمي كارتر الاعتراف الدبلوماسي من تايوان إلى الصين عام 1979.

 

وأدَّى هذا الاتصال الهاتفي إلى تقديم بكين احتجاجًا دبلوماسيًّا لواشنطن السبت الماضي، كما أكَّدت إدارة الرئيس باراك أوباما أنَّ واشنطن ملتزمة بسياسة "الصين واحدة".  

مقالات متعلقة