أعربت وزيرة الدفاع اليابانية تومومي إينادا عن اعتقادها بأنَّ تحالف بلادها مع الولايات المتحدة سيستمر في ظل إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مؤكِّدةً أنَّ ذلك من شأنه أن يعود بالنفع على كلا البلدين.
وفي معرض ردّها على سؤال حول اقتراح ترامب أن تتوقف طوكيو بالاعتماد على المظلة النووية الأمريكية لحمايتهم، وتقوم ببناء قوة ردع نووية خاصة بها، قالت إينادا - حسب "الأناضول"، اليوم الأربعاء - إنَّ بلادها تتوقع أن تبقى تحت المظلة النووية الأمريكية.
وأضافت - خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها الأمريكي آشتون كارتر - أنَّ النقاش حول مستقبل التحالف بين البلدين يجب أن يركِّز على القدرات الأمنية المشتركة بدلًا من الأعباء المالية، لافتةً إلى أنَّ اليابان ستتمسك برؤيتها لعالم خالٍ من الأسلحة النووية.
وفي إشارة ضمنية إلى رفضها اقتراح تطوير طوكيو قوة نووية خاصة بها، أوضَّحت الوزيرة أنَّ موقف بلادها لن يتغير.
وأضافت - في هذا الصدد: "اليابان هي البلد الوحيد في العالم من عانى من ويلات الحرب النووية".
من جانبه، أكَّد كارتر وجهة نظره بأنًَّ العلاقات بين طوكيو وواشنطن لم تكن أبدًا أقوى مما عليه الآن.
وأمس الثلاثاء، أعلن كارتر خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أنَّ الولايات المتحدة ستعيد للحكومة اليابانية نحو عشرة آلاف فدان من الأراضي، كانت تحت سيطرتها منذ الحرب العالمية الثانية.
وتعتبر الأراضي التي تعتزم الولايات المتحدة إعادتها الى اليابان، والتي تقع في جزيرة "أوكيناوا" جزءًا من منطقة تابعة لقاعدة عسكرية أمريكية كبيرة في الجزيرة اليابانية.
وأمس الأول الاثنين، وصل وزير الدفاع الأمريكي إلى طوكيو، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، تهدف إلى التأكيد على متانة العلاقات العسكرية بين البلدين.