بحث يحيى راشد، وزير السياحة، سبل تنمية ودعم التعاون السياحي بين مصر وفرنسا، يأتي ذلك في إطار اللقاءات المتواصلة مع سفراء الدول المصدرة للسياحة لإظهار الصورة الحقيقية لمجريات الأمور في مصر.
كما بحث راشد مع أندريا باران السفير الفرنسي بالقاهرة، أهمية السياحة الفرنسية بالنسبة للمقصد السياحي المصري وأهمية تمتين جسور التواصل المصرية الفرنسية فضلا عن الوضع السياحي الراهن وإنحسار الحركة السياحية من السوق السياحي الفرنسي رغم ولع الفرنسيين بالحضارة المصرية القديمة.
كما استعرض أهمية برنامج إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة كمنتج سياحي خاصة للسوق الفرنسي والمدن والمحافظات المختلفة التي يمر بها المسار والتي تُعد منتج سياحي مميز سيجذب شريحة من السوق الفرنسي.
واقترح راشد دعوة ممثلي الإعلام الفرنسي لزيارة مصر للوقوف على حقيقة الأوضاع، موضحًا أن الصورة الذهنية السلبية يسهم فيها بشكل كبير القلاقل في المنطقة وليس مصر تحديداً، مشيرًا إلى أهمية ترسيخ صورة إيجابية عن فرنسا لدى المصريين وهو لايقل أهمية عن ترسيخ صورة إيجابية عن مصر لدى الفرنسيين.
وشدد راشد على أهمية عدم إغفال الحساسية الأمنية لدى العديد من السائحين الآن وذلك على المستوى العالمي، لافتًا إلىحق السائح في التحرك والتنقل والسفر دون شروط، بلإضافة إلى أهمية الاحتفال المشترك بين مصر وفرنسا بمناسبة مرور 200 عام على إهداء مصر المسلة إلى فرنسا.