أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة أنَّ فرنسا ستعقد في 21 ديسمبر الجاري، المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط في العاصمة باريس.
وقال أبو ردينة، في تصريحاتٍ لـ"الأناضول"، اليوم الأربعاء، إنَّ باريس أبلغت القيادة الفلسطينية رسميًّا بموعد عقد المؤتمر.
وأضاف: " نحن أمام فرصة ثمينة لإنقاذ حالة عدم الاستقرار والتوتر والإرهاب في المنطقة، وإنهاء الاحتلال".
وطالب "المسؤول الفلسطيني" المجتمع الدولي بوضع مرجعيات منسجمة مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، لإنهاء الصراع، والعمل وفق جداول زمنية محددة للاتفاق والتنفيذ.
وتابع: " هذه فرصة يجب ألا تضيع.. الحكومة الإسرائيلية الحالية مستمرة في تدمير أي فرصة لإنقاذ المسيرة السياسية، الأمر الذي يؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة بأسرها".
وكانت إسرائيل قد أبلغت الجانب الفرنسي رفضها عقد المؤتمر، وطالبت بالبدء بمفاوضات مباشرة مع الجانب الفلسطيني.
ولم يصدر رد فعل إسرائيلي جديد، حول تحديد فرنسا لموعد عقد المؤتمر.
ورأى أبو ردينة: "إسرائيل برفضها المشاركة في المؤتمر تقف في الاتجاه الخاطئ، وهو ما يثبت أنَّها غير معنية بإنهاء حالة عدم الاستقرار في المنطقة والعالم".
وكان صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قد قال - في تصريحات صحفية سابقة - إنَّ باريس ستوجَّه الدعوة لسبعين دولة لحضور المؤتمر.
وأعلنت فرنسا - في وقت سابق - عزمها على عقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، لإعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.