قيادي بحماس: مغازلة عباس للحركة يجب أن تترجم إلى مصالحة

فوزي برهوم القيادي في حركة حماس

كشف القيادي البارز في حركة حماس د.فوزي برهوم أن حركته قررت في استراتيجيتها في المرحلة المقبلة الانفتاح على القاهرة، والدول العربية.

 

وأكد أن الرئيس محمود عباس غازل حركة حماس، وخطابه أمام المؤتمر السابع لحركة فتح عن حركة حماس غير مسبوق لكن يجب أن يترجم ذلك بإنهاء الانقسام.

 

" مصر العربية " تحاور القيادي فوزي برهوم وتطرح عليه مجموعة من الملفات المهمة على الساحة الفلسطينية.

 

إلى نص الحوار..

 

في ظل المتغيرات التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة ما هي استراتيجية حركة حماس في المرحلة المقبلة؟

 

حماس تعرف ثوابت الشعب الفلسطيني ولها استراتيجية من أجل التحرير باستخدام برنامج المقاومة كخيار ناجح وفعال من أجل دحر المحتل الإسرائيلي واستئصاله عن أرضنا، و شعبنا، ومقدساتنا بكل قوة.

 

نحن نرتكز على خيار المقاومة، ونهدف لتوحيد الصف الفلسطيني، وإيجاد أكبر دعم عربي وإسلامي ودولي لإنصاف القضية الفلسطينية ومقاومتنا المشروعة، وحقوق وعدالة هذه القضية.

 

في ظل تصاعد حملة الاعتقالات، والحديث عن صفقة تبادل الأسرى ما شروط حماس لإبرام هذه الصفقة مع الاحتلال؟

 

العدو الإسرائيلي محتل لكل فلسطين، وحركة حماس لا تجد إلا طريقة واحدة ناجحة، وفعالة لإطلاق سراح الأسرى وهي خطف الجنود ، ومن ثم التفاوض على تبادل الأسرى، وهذا حدث في أكثر من محطة كان آخرها صفقه وفاء الأحرار واحد.  

هذا الدرب سلكناه، والعدو ليس أمامه سوى أن يحترم شروط المقاومة الفلسطينية حتى تتم الصفقة بشكل يحفظ للأسرى كرامتهم وتحفظ لشعبنا كرامته.

 

الرئيس عباس غازل حماس في خطابه الأخير أمام المؤتمر السابع لفتح هل باتت الظروف مناسبة لإنهاء الانقسام ؟

 

أبو مازن تكلم بكلام إيجابي بخصوص حركة حماس، والمقاومة، وقطاع غزة والمصالحة رغم أن هذا الخطاب غاب لفترة طويلة عن حركة فتح.  

و لكن مهما كان الأمر نحن نمد أيدينا للمصالحة، ونريد أن نوحد الشعب الفلسطيني، ونقوي شوكة المقاومة حتى نواجه كافة التحديات ومنها العدوان على شعبنا، وانتهاك المقدسات، ونريد من أبو مازن أن يترجم هذا الكلام من أقول إلى أفعال حتى تتم المصالحة الفلسطينية كما يريدها الشعب الفلسطيني.

 

البعض يرى بوادر إيجابية من القاهرة اتجاه حركة حماس ما توقعاتك لهذه العلاقة في الفترة القادمة؟

 

ليس لدينا مشكلة مع القاهرة، ونحن في حركة حماس نكن لها الاحترام، لكن التغيرات في مصر أثرت على هذه العلاقة مع حركة حماس، وبالفعل هناك مؤشرات إيجابية جاءت من القاهرة بالتواصل مع حركة حماس ونتمنى أن يتم تراكم هذه المؤشرات بما يضمن فك الحصار عن غزة وإيجاد علاقة كريمة وطيبة مصرية فلسطينية.  

وأيضا حماس تريد أن تنفتح على جميع الدول العربية والإسلامية والدولية وهذه استراتيجية حماس في المرحلة المقبلة.

 

الاحتلال يواصل التصعيد ضد المقدسات الفلسطينية، ويبني مزيد من المستوطنات ماذا تقول حماس حول هذا الملف؟

 

فلسطين كلها محتلة من البحر إلى النهر، ولذلك من يريد أن يتكلم عن الاستيطان يجب أن يتكلم عن كل فلسطين، وتحريرها ودعم عدالة قضيتنا نحن لا نريد أن نجزئ شيء دون آخر، و نشرعن المستوطنات في الداخل المحتل عام 1948، وفلسطين كلها تحولت إلى مستوطنة فيجب علينا أن ندافع عنها لتحريرها من هذا المحتل.

 

مقالات متعلقة