تمكنت قوات النظام السوري من دخول مدينة حلب القديمة، اليوم اﻷربعاء، والسيطرة عليها ما أجبر مقاتلي المعارضة على الانسحاب، بعدما أصبح أكثر من 70 % من ثاني أكبر مدن سوريا في يد النظام.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "20 منيت" الفرنسية، استمرت الغارات الجوية على أحياء حلب، بعد أن استخدمت الصين وروسيا، مساء الاثنين، حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن لإجهاض مشروع قرار يدعو لفرض هدنة بالمدينة لمدة سبعة أيام من أجل إدخال المساعدات اﻹنسانية.
وأوضحت الصحيفة أنه وفقا لما ذكره "المرصد السوري لحقوق اﻹنسان" ثلاثة أرباع المدينة باتت خاضعة للنظام، وذلك بعد سيطرته على 5 أحياء جديدة الثلاثاء، بما في في ذلك حي الشعار.
ونشرت الصحيفة فيديو التقط بتقنية 360 درجة، من قبل بعض الصحفيين، من قلب حلب، المدينة الاقتصادية السابقة في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أنه من خلال تحريك "الفأرة" على الفيديو يمكن رؤية الدمار الذي لحق بحلب بسبب الغارات التي يشنها الجيش السوري وحليفه الروسي والمتواصلة منذ فترة كبيرة، وما تبقى من شوارع حلب الشرقية التي كانت تحت سيطرة المعارضين.
Vidéo à 360 degrés dans les ruines d’Alep-Est
ونوهت "20 منيت" إلى أن صحيفة "لوموند" الفرنسية نشرت أيضا في يونيو الماضي، فيديو لأصحاب "الخوذات البيضاء” وهم يساعدون ضحايا التفجيرات.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن المدة بين الفيديوهين لم تتجاوز الستة أشهر، لكن ملاحظة الاختلاف والدمار الذي لحق بالمدينة لا يصدق.