استنكرت الناشطة السياسية منى سيف، القبض على الحقوقية عزة سليمان، مدير مركز قضايا المرأة، اليوم الأربعاء، لاتهامها في القضية 173 لسنة 2011، والمعروفة إعلاميًا بـ "التمويل الأجنبي".
وقالت "سيف" في تدوينة عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "عام المرأة بدأ 3 أسابيع بدري، عزة سليمان اتقبض عليها من بيتها في تصعيدة جديدة، عزة بتتعاقب على عملها الحقوقي وعلى تمسكها بشهادتها في قضية قتل شيماء الصباغ".
ويُحاكم الحقوقيون على خلفية التحقيقات التي تجرى في قضية تلقيهم تمويلا أجنبيا من جهات خارجية بالمخالفة لأحكام القانون، بمبلغ يزيد عن مليون ونصف المليون دولار أمريكي.
وتعود القضية إلى عام 2011، حيث تم توجيه اتهامات إلى 43 من المصريين والأجانب، بتلقي معونات من بعض الدول بلغت 60 مليون دولار، من خلال 68 منظمة حقوقية وجمعية أهلية تعمل بمصر بدون ترخيص.
يذكر أن شيماء الصباغ، عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، لقيت مصرعها مصرعها بعد إطلاق قوات الأمن المتواجدة بميدان طلعت حرب بوسط القاهرة الخرطوش أثناء تنظيم حزب التحالف الشعبي لفاعلية لتأبين شهداء الثورة في الذكرى الثالثة لأحداث 25 يناير.