كشف الحقوقي هيثم أبو خليل، عن أسباب الخلافات التي دارت بينه وبين وليد شرابي، المتحدث باسم حركة قضاة من أجل مصر، بسبب اتهام الخير له بالإساءة إليه عبر "فيس بوك".
وذكر "أبو خيل" في منشور مطول تفاصيل الواقعة التي انتهت بالتحقيق معه في تركيا.
ويقول "أبو خليل" عبر صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك": "الفضيحة التي لا يتوقعها شيطان! بلاغ إلي ثوار مصر :منذ أمس الأول الإخطارات والتليفونات تتوالي علي قناة الشرق من الشرطة التركية ..هيثم أبوخليل مطلوب للتحقيق لأنه توجد قضية رفعت ضده أمام المحاكم التركية ".!
وتابع: "لم أهتم كثيرا" لأني عارف أنها ربما تكون حركة سخيفة من أمثال سمير صبري هنا في تركيا من أشخاص علي علاقة بالسفارة المصرية أو جهة أمنية ما.. كان إهتمام من حولي كبيرا" خوفا" علي وهنا لا أستطيع أن أنسي هذا التضامن والمواقف التي تكتب بماء من ذهب ..توكلت علي الله وقلت يارب تكون لله حتي ولو كتب لي الحبس خارج بلدي ".
وواصل: "ذهبت في صحبة مترجم رائع ومحامية رائعة جميعهم أتراك متطوعين لأنهم يعرفوا أن العبد الفقير لله يقاوم الظلم ويعمل بالإعلام وحقوق الإنسان فكان موقفهم هذا يكفيني طول عمري لكي أعلم أن صنائع المعروف والوقوف مع المظلومين ..أجرها عند الله فوري وكاش في الدنيا قبل الأخرة ..خنقتني العبرة وأجد من لا يتحدث لغتي يهتم بي بهذه الحفاوة وينقلني بسيارته من هنا إلي هناك".
وأضاف: "دخلت قسم الشرطة لأول مرة في تركيا لكي أعرف ما هي القضية التي رفعت ضدي والتي أثرت الكتمان في الحديث عنها حتي لا أظهر للمتربصين بنا أننا نهتم بما يفعلون ضدنا سواء في محاكم مصر أو محاكم تركيا، دخلت مع المحامية والمترجم وكان التعامل راقيا" للغاية ..وكانت صدمة بالنسبة لي مدوية في من قدم البلاغ في !".
واستطرد: "أمر مخيف أن تشعر أنك اليوم فقط تأكدت مما كنت تشك فيه؟ اليوم فقط تأكدت أن المشكلة ليست في الإنقلاب والعسكر ولكن بيننا نحن ..اليوم فقط أراجع تاريخي مع هذا الشخص لأكتشف أنني كنت مغفل عندما كنت أناديه بسعادة المستشار وأتجاوز عن ماضي سحيق قلنا عفا الله عما سلف ..!كتبت أنصحه لله لأن ما يفعله شق للصف عن عمد وتغييب للوعي عن قصد وهو من إخترع مقولة اللي عايز يتوب يقف أخر الصف"!.
وأردف: "وجدت الشكوي ضدي من القيادي الثوري الكبير المبشر بإسقاط الإنقلاب وقبوله وتواضعه بالعودة وإستلام الحكم، يتهمني فيه أنني كتبت علي الفيس بوك أنتقده وأقلل من شأنه !تصور يا مؤمن ذهب من قطر إلي تركيا ليوكل محامي تركي ويترجم عشرات الأوراق للتركية ويرفع قضية علي من؟ علي أنا والذي كان بالأمس القريب عندما تزاملنا في مجلس الوهم يقول عني شعر، عن دوري وجهودي في الملف الحقوقي والجميع شهود وحاضرون، كلف نفسه عشرات الآلاف من الجنيهات من أجل ماذا؟".
وتابع: "لم أصدم في شخصه.. بقدر كانت الصدمة والخجل عندما قال لي المترجم التركي المخضرم نصا: مش أنتم مع بعض ضد السيسي ليه يعمل كده معك !!سألني ضابط الشرطة هل تريد مصالحته؟ قلت له ليس منا ولا أعرفه لكي أطلب الصلح معه ".
وأضاف: "صممت أن أثبت أن الإسكرينات شوت المرفقة هي لي وتخصني وأنني مصمم علي كل كلمة فيها وقلت للمحامية لم أكتبها لأنكرها فهي كانت لله ولثورتنا ولن أتراجع عنها ..إنتهي التحقيق وعدت لبيتي والله يعلم بحالي فالطعم هذه المرة طعم العلقم ..تذكرت كم مرة دخلت قسم شرطة وأمن الدولة بالإسكندرية وخرجت مرفوع الرأس ".
وواصل: "هذه المرة خرجت منكس الرأس دموعي في عيني ..ولا أستحي أن أقول ذلك، بل ما زالت في عيني للآن ..والله والله والله ليس خوف حاشا لله فأمثالي الضعفاء لله لا يخشون غيره ..لكن بكيت لأني أكتشفت أن الظلم مستمر والطريق طويل ..والتغيبب عنيف فعندما يتصدر أمثال هؤلاء المرضي ضعاف النفوس والإمكانيات في مشهد ثوري فماذا ننتظر؟".
واستطرد: "صدع أدمغتنا الناس الطيبة الغلابة عندما كنا نعري بقسوة أمثال هذا أو غيره وغيرهاويقول لك بلاش شق الصف !ماذا يقولون اليوم وبماذا يبررون جرجرتنا في المحاكم التركية ليشمت فينا القاصي والداني؟".
واستطرد: "أخيرا.. أعاهد الله أن أستمر في كشف هؤلاء وسيكون الحديث لمصلحة ثورة تتطهر من دنس وليس من شق صف كما يتوهم البعض ..!الشكر موصول لجميع الأحباء في قناة الشرق وفي مقدمتهم أخوتي د. أيمن نور وأ.حسام الغمري وكل العاملين فردا" فردا" الذين وقفوا معي بكل رجولة وشهامة..الشكر موصول للهيئة التحضيرية للجمعية الوطنية المصرية بكافة أفرادها علي دعمهم والسؤال والإطمئنان.. والشكر الوفير للأتراك الأفاضل الذين فعلوا معي ما لا يفعله الأخ والصديق ".
واختتم: "الشكر لكم جميعا وجزي الله الشدائد خيرا التي عرفتي الصديق من المدعين المرضي !البوستات محل القضية كتبتها في شهر يونيو الماضي!! وتم تقديم البلاغ ورفع القضية يوم ١١/١١ بينما كان يطالب الغلابة بالثورة!.