زعم المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي "إن كلمة رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي في قمة مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في البحرين هدفها عقد صفقات تسليح جديدة".
وأعرب قاسمي عن تصوره بأن الهدف من وراء إطلاق مثل هذه التصريحات يصب في سياق محاولات لندن عقد صفقات تسليحية جديدة باهضة الثمن مع بعض بلدان مجلس التعاون، ما يؤدي إلى تصعيد الأزمات الناجمة عن الحروب الإجرامية التي ترتكب ضد "الشعوب المضطهدة في اليمن وسوريا والبحرين والعراق والبلدان الإسلامية الاخرى في المنطقة"، بحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء.
يُذكر أن إيران تشارك في قتل الشعب السوري واعترف الجيش والحرس الثوري الإيراني في أكثر من مرة بإرسال جنود نظاميين للمشاركة في الحرب التي يقودها رئيس النظام السوري بشار الأسد ضد شعبه، فضلاً عن مشاركة إيران في دعم الانقلاب الحوثي في اليمن، والإطباق على مقدرات العراق، وتسعير النزاع الطائفي في البلد النفطي الغني.
وقال قاسمي "إن بريطانيا تسعى لتعود إلى هذه المنطقة فتلجأ إلى طرق لإثارة الفتنة والفرقة بين دول المنطقة وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى سياساتها هذه ماهي إلا تخبط عشوائي وفاشل".
وكانت ماي قد قالت أمام قمة مجلس التعاون الخليحي "إن إيران تشكل خطراً واضحاً على منطقة الخليج ولا بد من التصدي لها عن طريق بذل جهود مشتركة"، مشددة على ضرورة الحيلولة دون التصرفات السلبية لطهران في سوريا واليمن ومنطقة الخليج، بغية تحقيق الأمن والاستقرار فيها.