طالب عدد من النقاد بمحاكمة البرلماني أبو المعاطي مصطفى، الذي أثار أزمة مؤخرًا عقب دعوته لمعاقبة الروائي العالمي نجيب محفوظ على أعماله التي رأى أنها تخدش الحياء.
جاء ذلك خلال "صالون نجيب محفوظ"، الذي نظمه المجلس الأعلى للثقافة؛ بمناسبة مرور عشر سنوات على رحيل السارد الأعظم، بحضور عدد من الكتاب والنقاد من بينهم، أماني فؤاد، وصابر رشدى، وزينب عفيفي، وربيع مفتاح، ومحمد صالح البحر.
ورأت الناقدة أماني فؤاد، أن ما دفع البرلماني لتلفيق الاتهامات؛ أنه لم يقرأ من قبل لنجيب محفوظ، فضلًا عن أنه لا يعرف الفرق بين الرواية والفيلم.
وقالت إن صاحب الادعاءات ليس له علاقة بالفقة أو الأدب أو ثقافة أوالتاريخ؛ لأن من يقرأ في تلك المجالات لا يستطيع أن يتفوه بمثل هذه العبارات، مؤكدة أن نجيب محفوظ لم يغيب وسيظل اسمه محفورًا في ذاكرة التاريخ، على حد وصفها.
من جانبه أشار الكاتب صابر رشدي، إلى أن نجيب محفوظ استطاع أن ينقل واقع المجتمع والعالم دون تزييف، على خلاف غيره من الأدباء والروائيين.
وأكد أن محفوظ بذل مجهودًا كبيرًا؛ كي يتربع على قمة الرواية العربية، ونقلها إلى العالمية بحصوله على جائزة نوبل في الآداب.
ونوة رشدي إلى أنه توقع فوز محفوظ بجائزة نوبل، قبلها بأشهر؛ لكنه عجز عن إخباره بذلك.
شاهد الفيديو: