انسحب المعارضون المسلحون من مدينة حلب مع استمرار زحف قوات النظام السوري، التي استطاعت السيطرة على أكثر من 75% من ثاني أكبر مدن البلاد، معقل معارضي بشار اﻷسد.
ودعا المعارضون المسلحون في شرق حلب المحاصر أمس إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة خمسة أيام وإجلاء المدنيين والجرحى، لكنهم لم يذكروا أي إشارة على استعدادهم للانسحاب كما طلبت دمشق وموسكو.
وأجلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الخميس 150 مدنيا معظمهم من ذوي الاحتياجات الخاصة أو المرضى في حلب القديمة، حيث كانوا محاصرين في المنطقة بسبب الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمعارضة المسلحة، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري.
وبات جيش بشار الأسد أقرب من أي وقت لاستعادة السيطرة الكاملة على حلب وتحقيق أهم نصر في الصراع المستمر منذ أكثر من خمسة أعوام، وذلك بعد تحقيقه مكاسب سريعة على حساب المعارضين في الأسبوعين الماضيين.
وفي ظل قطع إمدادات الغذاء والمياه يسيطر الخوف على اﻷجزاء الباقية تحت سيطرة المعارضة مع استمرار الغارات والحصار.
صحيفة ليبراسيون الفرنسية أعدت تقريرا عن مدينة حلب التي تمثل استعادتها نجاحا كبيرا أيضا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإيران إضافة إلى الأسد.
إمرأة مصابة من حي اﻷنصاري الذي يسيطر عليه المعارضون في حلب الشرقية
أحد شوارع حي الشعار الذي وقع في قبضة قوات بشار الأسد
سوريون يفرون من أحد أحياء حلب الواقع تحت سيطر المعارضين المسلحين
إجلاء مدنيين من حي باب الحديد عقب سيطرة قوات اﻷسد عليه اﻷربعاء
هكذا يبدو حي الصفا بحلب
جنود من جيش النظام السوري يشرفون على إجلاء المدنيين من حي باب الحديد اﻷربعاء
سكان حلب الشرقية يفرون من المعارك الدائرة بين المعارضة وقوات اﻷسد
مدنيون متجمعون في مبنى تسيطر عليه القوات الموالية للنظام، بباب الحديد الأربعاء
مواطنو حلب يفرون من بيوتهم بعد سيطرة قوات النظام عليها
قوات اﻷسد تتجول داخل شوارع حي الجبل في حلب
هكذا حولت الحرب حي الشعار بعد خمس سنوات من الصراع
غارة على أحد اﻷحياء التي تسيطر عليه المعارضة في حلب الشرقية