تطلق وزارة الآثار أولى فعاليات الملتقى العلمي الأول تحت عنوان "تطبيقات التكنولوجيا والترميم في دراسات التراث الثقافي"، صباح الأحد المقبل، والذي تنظمه بالتعاون مع المركز الثقافي الإيطالي بالقاهرة ومعهد ترميم الآثار ومركز البحوث العلمية بروما، في أحد الفنادق الكبرى.
وأوضح غريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية للترميم بالوزارة، أن الملتقى سيتناول عدد من المشروعات البحثية، التي تلقي الضوء على أحدث التقنيات الحديثة المستخدمة في المجال الأثري، كأعمال الرصد والمسح الأثري، والدراسات الأركيومترية للفحوص، والتحاليل، ومواد ترميم الآثار.
وأضاف، "هذا بجانب طرق التأريخ العلمية المختلفة، ومنها تطبيق أجهزة الرصد في حفائر تل حبوة وتل دفنة بشمال سيناء، وتكنولوجيا الترميم الافتراضي لإحدى برديات العصر المتأخر المعروضة بالمتحف المصري بالتحرير، والمعروفة باسم بردية شيكاغو، وتقنيات الترميم للصور الجدارية بمعبد خونسو بالكرنك".
وأشار إلى أنه سيشارك في فعاليات الملتقى عشرين أستاذًا، ممثلين لخمسة عشر جامعة وهيئة علمية من مختلف بلدان العالم، منها المتحف المصري بتورينو، ومعهد ترميم الآثار بروما، وجامعة سابيانزا بروما، وجامعة موليزي، ومن مصر يشارك المتحف المصري بالتحرير، والمتحف المصري الكبير، ومعهد الفلزات وجامعتي القاهرة وجنوب الوادي.