تبنى النواب الكوريون الجنوبيون، اليوم الجمعة، مذكرة إقالة بحق الرئيسة بارك جون هي، تحرمها من صلاحياتها التنفيذية بسبب ما تُسمى بـ"فضيحة الفساد"، جرَّاء منحها صلاحيات لصديقةٍ لها. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أنَّ البرلمان تبنى المذكرة بـ234 صوتًت مقابل 56 معارضًا.
وأشارت الوكالة إلى أنَّ بارك ستحتفظ بلقب الرئيسة إلى أن تبت المحكمة الدستورية في صلاحية هذه الإقالة، وهي مسألة يمكن أن تستغرق ستة أشهر.
ومن المقرر أن يتولى رئيس الوزراء مهام بارك حتى تفصل المحكمة في القضية.
وكانت الرئيسة بارك قد أعلنت في خطاب تلفزيوني - في وقت سابق - جاهزيتها لترك منصبها قبل انتهاء ولايتها الرئاسية في فبراير 2018، مشترطة ذلك بتوصل الحزب الحاكم والمعارضة إلى اتفاق على ذلك يتيح تسليم السلطة دون وقوع فوضى.
يُذكر أنَّ الرئيسة بارك وجدت نفسها وسط فضيحة فساد وسوء استخدام النفوذ، بعد توجيه دائرة الإدعاء العام اتهامًا إلى صديقتها تشوي سون سيل بالتورُّط في استغلال قربها للرئيسة والضغط، باستخدام السلطة الرئاسية، على شركات كبيرة، بهدف إجبارها على تقديم مساهمات مالية لمؤسسات خاضعة لتشوي.